يتساءل أحد السوريين: كيف يمكن لنا أن نفهم إقرار الولايات المتحدة لقانون مناهضة التطبيع مع النظام السوري وهي الدولة التي لطالما تآمرت على الثورة السورية؟
بداية فَلْنُشِرْ إلى أنّ مقالنا سيتناول "اللقاء السوري الديمقراطي" أو الجسم السياسي الذي تم الإعلان عنه بعد مؤتمر عام عُقد في برلين يومي: "20 -21 من شهر تشرين الأول الماضي
يتداول كثيرون اليوم في سوريا مصطلح "الليبرالية"، ويقرنها البعض بكلمة الديمقراطية، تعبيرًا عن المضيّ بعيدًا في المفهوم وتشرّب قيمه، وينعت كثيرون أيضًا أنفسهم بالليبراليين، كجماعة سياسية
على الرغم من السمعة الإيجابية التي تحظى بها كلمة الديمقراطية، من حيث ارتباطها بفكرة الحقوق والحريات (الفردية) واحترام الاختلاف والتعددية، ليس من النادر توجيه النقد (الشديد) لها