يعيش السوريون في قطر حالة من الاستقرار والراحة النفسية الواضحة، حيث لا يشعرون بأي غربة رغم بعدهم وشوقهم لمدنهم وقراهم في سوريا، كما أنهم منظمون ولديهم نشاطاتهم.
يلقي انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار بظلاله بشكل مباشر على الواقع المعيشي والأسواق وحركة العمل في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سوريا، بالتزامن مع غياب الرؤية الاقتصادية لدى الحكومات والمجالس المحلية لتقليل الخسائر والحد من الآثار
يتقاضى فايز 27 عاماً (طلب عم ذكر اسمه كاملا) أسبوعيا 140 ألف ليرة تقريباً مقابل حياكة القمصان في معمل للخياطة بدمشق، ويقول بغصة إن القميص الواحد يباع في السوق براتب أسبوع عمل، وهو يعمل أكثر من 9 ساعات يوميا.
تتداول الأوساط السياسية التركية مسألة السوريين خلال الانتخابات في البلاد، ويستمر الحديث بشكل مستمر حول سبل إعادتهم إلى بلادهم، حيث أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤخراً على أن قطاع الزراعة والصناعة بحاجة إلى عمالة.