الدعم الأميركي لإسرائيل

طلبت إدارة بايدن من إسرائيل تقديم ضمانات بالتزامها القانون الدولي في استخدام الأسلحة الأميركية في حربها على غزة، كما طلبت السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة

اقتحم متظاهرون متضامنون مع فلسطين، أمس الخميس، فندقا كان يقيم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال جولته الانتخابية بولاية كاليفورنيا، مطالبين بإعلان وقف الحرب.

ثمة فوضى عارمة تعم الشرق الأوسط، إذ في غزة هنالك مليونا مدني يعيشون حالة حرب وباتوا على شفير المجاعة، كما أن هجمات الحوثيين التي تستهدف سفن الشحن تهدد التجارة

تجاوزت إدارة بايدن موافقة الكونغرس لنقل أسلحة ومساعدات عسكرية إلى إسرائيل، وسط تزايد الانتقادات الدولية للحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة.

أوقد الرئيس الأميركي جو بايدن، ليل الإثنين الثلاثاء، "الشمعدان" بمناسبة "عيد الأنوار" وفق الشريعة اليهودية، في البيت الأبيض، وكرر خلال الحفل بأنه "صهيوني" دعماً لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.

قالت صحيفة "هآرتس"، إن دولاً غربية بارزة نقلت رسائل إلى إسرائيل في الأسبوعين الأخيرين مفادها أن استمرار الحرب في قطاع غزة قد يضر بشكل خطير بعلاقاتها مع الدول الرئيسية في العالمين العربي والإسلامي.

لم تعد حرب أوكرانيا تطغى على الأخبار في وسائل الإعلام الدولية كما كانت قبل عملية "طوفان الأقصى"،

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن البيان الأميركي، الذي يصدره الكونغرس مرة كل خمس سنوات، بمناسبة احتفال إسرائيل بذكرى "التأسيس" لم يتضمن الدعوة إلى مبدأ "حل الدولتين" الذي طالما تعلن واشنطن تمسكها به كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.