ينتظر فلاحو محافظة اللاذقية موسم الحمضيات في كل عام لإنتاجه ومردوده الكبير، ولكن هذا العام بات الخاسر الوحيد هو الفلاح، بسبب قلة مياه الري وارتفاع أجور النقل وتحكم التجار بالأسعار بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السماد.
أفاد مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة التابعة للنظام نشوان بركات أنه بلغ متوسط الإنتاج المحلي من الحمضيات للعام الجاري نحو 777 ألف طن في اللاذقية وطرطوس.
بعد أكثر من عقد كامل على الخسائر المتتالية، تراجع إنتاج الحمضيات في الساحل السوري بشكل لافت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة واستعاض بعض المزارعين عن أشجارهم بزراعات بديلة أبرزها التبغ الذي بات اليوم يشكل بديلا كبيرا عن الحمضيات مع سهولة بيعه وأسعاره.