ارتفعت أسعار ملابس العيد في أسواق محافظة درعا إلى مستويات غير مسبوقة، ما جعل كسوة الأطفال خارج متناول معظم العائلات، وسط أوضاع معيشية متدهورة وقدرة شرائية محدود
عاد نبض أسواق "البالة" في سوريا مع استئناف الشحن من أوروبا، ليمنح ملايين السوريين فرصة لكسوة ميسورة في ظل أزمة اقتصادية خانقة. وبينما انهارت صناعة النسيج المحلي
أصبح شراء الألبسة الجديدة حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر في مدينة حماة، حيث ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق، ليصل سعر الطقم إلى مليون ونصف المليون ليرة،
يشهد سوق الألبسة في مدينة طرطوس ركوداً حاداً بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير ووصولها إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للأهالي، إضافة إلى انخفاض مستوى الدخل
ارتفعت أسعار الملابس الشتوية بشكل ملحوظ في الأسواق السورية، بما في ذلك محال الألبسة الأوروبية المستعملة المعروفة بـ"البالة"، الأمر الذي حرم نسبة لا بأس
بدأت المحال والأسواق التجارية في مدينة دمشق بعرض بضاعتها من الألبسة الشتوية لهذا الموسم، وسط تساؤلات عن ارتفاع الأسعار التي لا تتناسب مع دخل معظم الأهالي.
بات موسم التخفيضات في سوريا مجرد حيلة تسويقية لجذب المستهلكين وإقناعهم بإنفاق مزيد من أموالهم، كون هذه التنزيلات غالباً ما تكون وهمية ولا تقدم فائدة حقيقية..