يعمل النظام السوري على فرض طوق أمني حول مدينة حلب من محاور عدة، عبر نشر حواجز تفصل المدينة إلى منطقتين شرقية وغربية وذلك خوفاً من تمدد المظاهرات إلى أحياء المدينة.
انتشر عناصر ميليشيا الحشد العراقي بكثافة في حلب شمالي سوريا عقب الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الماضي، وسط مضايقات وانتهاكات يتعرض لها السكان من قبل هؤلاء العناصر الموجودين بحجة تقديم المساعدات والمعونات للمنكوبين.