وصل وفد يضم ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة إلى مدينة حارم بريف إدلب شمال غربي سوريا، وأجرى زيارة في المناطق المتضررة من الزلزال.
وضم الوفد ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
#عاجل | مراسلنا: وفد من الأمم المتحدة يصل إلى مدينة حارم بريف #إدلب ويبدأ جولة في المنطقة#تلفزيون_سوريا #زلزال_سوريا_تركيا #هزة_أرضية pic.twitter.com/TK2qW4cd4C
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 21, 2023
وزار الوفد الأممي المناطق المتضررة من الزلزال في ريف مدينة إدلب، والتقى مع عاملين في الشأن الإنساني ومنظمات الإغاثة في مناطق شمال غربي سوريا.
والثلاثاء الماضي، دخل وفد من الأمم المتحدة إلى مناطق شمال غربي سوريا، لتفقد الأضرار الناجمة عن الزلزال، وعقد اجتماعاً مع ممثلين عن منظمات إنسانية وإغاثية محلية، في مركز تابع لبرنامج الأغذية العالمي في مدينة سرمدا بريف إدلب.
نداء أممي لإغاثة المتضررين من الزلزال
وسبق أن دعت الأمم المتحدة إلى تقديم 397.6 مليار دولار مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال في سوريا، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار إلى ضحايا الزلزال في تركيا.
منذ وقوع الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا أثار إيصال المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، غضباً واسعاً خصوصاً مع تأخر وصول قوافل الأمم المتحدة وضعف إمداداتها.
وأقرت الأمم المتحدة بفشلها في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري، حيث قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، "خذلنا سكان شمال غربي سوريا، إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم، يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبداً".