icon
التغطية الحية

"هيئة التفاوض" تطالب الدول الأوروبية بالضغط على النظام وحلفائه

2020.10.16 | 07:13 دمشق

121797399_189447769310965_3100878603860018473_n.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب رئيس "هيئة التفاوض السورية"، أنس العبدة، الدول الأوروبية بالضغط على نظام الأسد وحلفائه من أجل تفعيل مسارات وسلال قرار مجلس الأمن الدولي  "2254".

وخلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع سفراء الدول الأوروبية لدى الأمم المتحدة، قال العبدة "ينبغي على دول الاتحاد الأوروبي بذل الجهود اللازمة والضغط على النظام وحلفائه من أجل تفعيل باقي مسارات وسلال القرار 2254، لا سيما سلة الحكم الانتقالي وملف المعتقلين"، وفق ما نقل "الائتلاف الوطني السوري".

وتحدث العبدة لسفراء الدول الأوروبية، عن تطورات العملية السياسية، وخاصة عمل اللجنة الدستورية السورية، مبيناً الصعوبات التي تعترضها لجهة "عدم جدية النظام وعدم رغبته بالانخراط بأي حل، وإضاعته للوقت الذي توضح جلياً من خلال رفضه مناقشة أي جدول أعمال من شأنه أن يبحث في البنود الدستورية".

 

 

من جهته، قال حساب سفراء الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة إن سفراء الاتحاد السبعة والعشرين تبادل نقاشاً ثرياً مع رئيس "هيئة التفاوض السورية".

وأكد أن "أي حل مستدام للصراع السوري يتطلب انتقالاً سياسياً حقيقياً بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ويلزم إحراز تقدم ملموس في اللجنة الدستورية السورية".

 

 

وفي وقت سابق، قال رأس النظام، بشار الأسد، إن وفد دمشق لن يناقش في أثناء لقاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قضايا تتعلق باستقرار سوريا، لأن وفد النظام يقابله في الطرف الآخر وفد "جرى تشكيله من قبل الأتراك".

وأضاف الأسد خلال لقائه، أمس الأحد، مع قناة "زفيزدا" الروسية، أن "تركيا والدول الداعمة لها بما فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها غير مهتمة بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة".

وفي حديث آخر لوكالة "نوفوستي" الروسية، اعتبر الأسد أن "محادثات جنيف في نهاية الأمر هي لعبة سياسية، وهو ليس ما يركز عليه المجتمع السوري".

وفي 18 من أيلول الماضي، صرح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن "هناك اختلافات حقيقية للغاية من حيث الجوهر، ولم يتمكن رئيسا الوفدين من الاتفاق على جدول أعمال الجولة المقبلة".

في حين قال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، في 25 من أيلول الماضي، إن "انعقاد الجولة الجديدة للجنة الدستورية السورية في جنيف سيتم في أقرب وقت"، مؤكداً أن "جدول أعمال الجولة المقبلة موجود بالفعل، مضيفاً أن "الجولة الأخيرة لمحادثات اللجنة كانت "ناجحة جداً، حيث تم إجراء الاتصالات، وناقشت الأطراف بنود جدول الأعمال ذات الصلة، وكان من المقرر عقد الجولة التالية مبدئياً في تشرين الأول، والآن يجري تحديد المواعيد".

 

 

اقرأ أيضاً: الأسد يكبّل اللجنة الدستورية ويغازل روسيا: أنقذتمونا من الخطر