البث المباشر
قال رأس النظام بشار الأسد، إن وفد دمشق لن يناقش في أثناء لقاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قضايا تتعلق باستقرار سوريا، لأن وفد النظام يقابله في الطرف الآخر وفداً "جرى تشكيله من قبل الأتراك".
وأضاف الأسد خلال لقائمه، أمس الأحد، مع قناة "زفيزدا" الروسية، أن "تركيا والدول الداعمة لها بما فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها غير مهتمة بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة".
واتهم تركيا "بإضعاف الدولة السورية وتجزئتها، من خلال مطالبها في اللجنة الدستورية"، مضيفأ أن "هذا ما تشهده مناطق ودول كثيرة تفرض عليها واشنطن دساتير تدفع بها إلى الفتنة والفوضى وليس إلى الاستقرار، وأن حكومته لا تقبل هذا المنهج، وترفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا ".
وكان رئيس "الائتلاف الوطني السوري" نصر الحريري اتهم نظام الأسد، الأسبوع الماضي، بعرقلة الوصول إلى توافق بشأن جدول أعمال الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية خلال اجتماع عقده عبر تقنية الفيديو، مع المنسقة السياسية للمملكة المتحدة في الأمم المتحدة سونيا فيري.
اقرأ أيضاً: ما هي "ولاية" و"مرجعية" اللجنة الدستورية؟
اقرأ أيضاً: موسكو: اجتماع اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت
وأكد على ضرورة الوصول إلى عملية سياسية حقيقية ومستمرة وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، وفي مقدمتها القرار "2254".
وقال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، في الـ 25 من الشهر الماضي إن "انعقاد الجولة الجديدة للجنة الدستورية السورية في جنيف سيتم في أقرب وقت"، مؤكداً أن "جدول أعمال الجولة المقبلة موجود بالفعل، مضيفاً أن "الجولة الأخيرة لمحادثات اللجنة كانت "ناجحة جداً، حيث تم إجراء الاتصالات، وناقشت الأطراف بنود جدول الأعمال ذات الصلة، وكان من المقرر عقد الجولة التالية مبدئياً في تشرين الأول، والآن يجري تحديد المواعيد".
وصرح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في الـ 18 من أيلول الماضي، أن "هناك اختلافات حقيقية للغاية من حيث الجوهر، ولم يتمكن رئيسا الوفدين من الاتفاق على جدول أعمال الجولة المقبلة".
