icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض السورية تجتمع مع غير بدرسن وتناقش حراك السويداء ودير الزور

2023.09.05 | 18:41 دمشق

اجتماع هيئة التفاوض السورية مع غير بيدرسن
أكد رئيس هيئة التفاوض السورية على أهمية الحراك في السويداء ودرعا ومطالب العشائر العربية المحقة في دير الزور - تويتر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • هيئة التفاوض السورية عقدت اجتماعاً مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا في جنيف.
  • تمت مناقشة الحراك في مدينتي السويداء ودرعا، وكذلك حراك العشائر العربية في دير الزور.
  • رئيس هيئة التفاوض السورية أكد أهمية الحراك في السويداء ودرعا ومطالب العشائر في دير الزور.
  • هيئة التفاوض تشدد على ضرورة تنفيذ القرار 2254 والانتقال السياسي في سوريا.
  • المبعوث الأممي وصف الاجتماع بأنه مثمر وتمت مناقشة التطورات في سوريا والعملية السياسية واللجنة الدستورية.

أجرت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بدرسن، في مكتب الهيئة في جنيف، جرت خلاله مناقشة الحراك في مدينتي السويداء ودرعا وحراك العشائر العربية في دير الزور.

وضم الاجتماع رئيس الهيئة بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، ومسؤولة لجنة المعتقلين أليس مفرج، ومسؤول اللجنة القانونية طارق الكردي.

وأكد رئيس هيئة التفاوض السورية على "أهمية الحراك المتجدد للشعب السوري في السويداء ودرعا، وإصراره على الحرية والعدالة، وكذلك المطالب المحقة للعشائر في دير الزور شرقي الفرات".

وشدّدت هيئة التفاوض على "ضرورة التطبيق الكامل للقرار 2254"، وأنه "لا بديل عن الانتقال السياسي"، بالإضافة إلى نقاش "سبل تفعيل العملية السياسية، بما فيها اللجنة الدستورية وباقي السلال".

من جهته، قال المبعوث الأممي إنه أجرى "اجتماعاً مثمراً" مع هيئة التفاوض السورية، ناقش فيه "التطورات المتعلقة بسوريا والوضع على الأرض، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لدفع العملية السياسية وفقاً للقرار 2254، بما في ذلك استئناف عمل اللجنة الدستورية وضرورة تحقيق تقدم في المضمون".

بدرسن يبدأ جولة لتحريك العملية السياسية

ويبدأ المبعوث الأممي جولة جديدة لتحريك العملية السياسية في سوريا، تشمل المعارضة السورية والنظام السوري، بالإضافة إلى الدول الفاعلة في الملف السوري.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن بدرسن سيصل إلى العاصمة دمشق يوم السبت القادم، وسيجري لقاء مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد.

بدرسن يلتقي كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني

وأمس الإثنين، أجرى المبعوث الأممي مباحثات مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي أصغر خاجي، بشأن مستجدات آخر الأوضاع الميدانية والسياسية والإنسانية في سوريا.

ووفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أكد الجانبان على "ضرورة حل الأزمة السورية عبر الحوار السياسي، وحل القضايا الإنسانية وحل مشكلات سوريا الاقتصادية وعودة اللاجئين".

وقالت "إرنا" إن خانجي أشار إلى "الوضع الاقتصادي السيئ للشعب السوري"، داعياً إلى رفع العقوبات عن النظام السوري وتقديم المساعدات الدولية.

وأعرب المسؤول الإيراني عن "أمله في أن تقوم الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجين والدول التي تريد حل الأزمة السورية بمساعدة اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية".