icon
التغطية الحية

هجوم صاروخي على قاعدة لأميركا وحلفائها شمال شرقي سوريا

2022.10.09 | 11:40 دمشق

قوات أميركية من التحالف الدولي المنتشر شمال شرقي سوريا (AFP)
قوات أميركية من التحالف الدولي المنتشر شمال شرقي سوريا (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفذت جهة مجهولة هجوماً صاروخياً استهدف قاعدة تتمركز فيها قوات أميركية مع حلفاء محليين لواشنطن شمال شرقي سوريا، من دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأعلن الجيش الأميركي في بيان مقتضب على "تويتر"، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، أن الصاروخ من عيار 107 مليمترات، ولم يكن له أي تأثير على القاعدة.

ولم تذكر القيادة المركزية للجيش الأميركي، والتي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، من هي الجهة التي تعتقد بوقوفها وراء الهجوم الفاشل، كما لم تتبنّه أي جهة حتى الآن، لكن الجيش الأميركي أعلن عن مباشرته تحقيقاً حول الهجوم.

واستهدف الهجوم الفاشل مهبطاً للطائرات في منطقة رميلان، لكن الصاروخ لم يسقط في المجمع الذي يضم القوات الأميركية وحلفاءها، وبحسب بيان الجيش فقد تم العثور على صواريخ إضافية في موقع الإطلاق.

عمليات غير مسبوقة ضد "داعش".. والاتهامات لإيران

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط على عملية أميركية غير مسبوقة شهدت إنزالاً جوياً في منطقة خاضعة لسيطرة النظام، قرب القامشلي شمال شرقي سوريا، واستهدفت خلالها ركان وحيد الشمري، وهو قيادي في تنظيم "داعش" مسؤول عن "تسهيل تهريب الأسلحة والمقاتلين لدعم عمليات داعش"..

وتمكنت القوات الأميركية من قتل الشمري، وإصابة أحد شركائه، كما احتجازت اثنين آخرين، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتهم.

وبعدها بساعات قليلة فقط نفذت القوات الأميركية عملية أخرى شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد مكانها بدقة، أسفرت عن مقتل "نائب والي سوريا" أبو هاشم الأموي وقيادي آخر في التنظيم مرتبط به.

وبالرغم من ذلك، تتهم الولايات المتحدة الأميركية منذ أشهر إيران  بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية في سوريا.

ويتفق هذا الاتهام مع معلومات كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" في شهر آب الماضي، أن إيران ونظام الأسد قررا استهداف القواعد الأميركية في سوريا، مقابل كل هجوم إسرائيلي على المواقع الإيرانية في البلاد، وذلك بسبب خوف النظام من اندلاع حرب شاملة في حال الرد على إسرائيل.