icon
التغطية الحية

نجاة قيادي سابق في الجيش الحر من محاولة اغتيال في درعا

2022.10.13 | 07:47 دمشق

تستمر الاغتيالات في محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها عام 2018 (إنترنت)
تستمر الاغتيالات في محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها عام 2018 (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

نجا القيادي السابق في الجيش الحر "أبو عمر أبازيد"، أمس الأربعاء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت بمنزله في درعا البلد.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن عبوة ناسفة انفجرت ليل الأربعاء في منزل القيادي السابق في الجيش الحر أبو عمر أبازيد.

وذكرت المصادر أن أبازيد نجا من محاولة الاغتيال بسبب وجودة في منزل أحد أقاربه المدعو "غسان أبازيد" بحي درعا البلد، لحظة انفجار العبوة، ولم تسجل أي إصابات في الحادث.

وبحسب المصادر فإن أبازيد عمل سابقا كقيادي في لواء توحيد الجنوب أحد فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة السورية قبل إجرائه التسوية في صيف عام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية لاحقا.

استمرار الاغتيالات في درعا

وفي موضوع منفصل، استهدف مجهولون المدعو "محمد الصياصنة" الملقب حنوش وذلك بإطلاق النار عليه، من دون تسجيل إصابات تذكر.

كما قتل مساء الأربعاء أيضا المدعو "حمزة جمال الفلاح" -كشك لبيع الخبز- في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي وذلك بإطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله.

وقتل الشاب "حسان مرعي الشتار" من أبناء مدينة الصنمين مساء الأربعاء أيضاً، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في محل لبيع الجوالات.

اغتيال قياديين سابقين في الجيش الحر بدرعا

وفي آب الماضي، قال تجمع أحرار حوران إن القيادي السابق في الجيش الحر "تيسير النظامي" قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تسيل غربي درعا.

وفي أيلول أيضاً، اغتال مجهولون الشيخ فادي العاسمي أحد مؤسسي المجلس العسكري في درعا، بإطلاق نار مباشر في ريف المحافظة.

وقال تجمع "أحرار حوران"، إن الشيخ فادي العاسمي اغتيل بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين على الطريق العام في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وذكر التجمع أنّ العاسمي من أبرز الشخصيات المعارضة في المنطقة قبل سيطرة النظام عليها، واعتقله النظام لمدة أربعة أشهر رغم حمله بطاقة التسوية وأفرج عنه في شباط عام 2019.

ونشط العاسمي في بعض جولات التفاوض التي أجرتها اللجان المركزية وأعيان ووجهاء محافظة درعا مع النظام السوري والجانب الروسي منذ خروجه من المعتقل.