icon
التغطية الحية

مقتل عنصر من قوات النظام يعمل في ملف الاغتيالات بدرعا

2022.09.19 | 06:47 دمشق

عناصر من قوات النظام في محيط ريف درعا الشرقي - 25 من حزيران 2018 (فيس بوك)
عناصر من قوات النظام في محيط ريف درعا الشرقي - 25 من حزيران 2018 (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدف مسلحون مجهولون، مساء أمس الأحد، عنصراً من قوات النظام السوري بعدة طلقات نارية في ريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن المدعو يحيى علي العراضي قتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة عين ذكر غربي درعا.

وينحدر العراضي من بلدة السبينة بريف دمشق، وكان يقيم في صيدا الجولان بريف القنيطرة.

وبحسب التجمع، فإنّ العراضي مجند في صفوف قوات النظام السوري ويخدم على حاجز العلّان قرب تل الجابية غربي درعا، ويعمل في ملف الاغتيالات لصالح فرع "المخابرات الجوية" وميليشيا "حزب الله" اللبناني.

مقتل المدعو يحيى علي العراضي في درعا
مقتل المدعو يحيى علي العراضي في درعا

الاغتيالات مستمرة

ومنتصف ليلة السبت الماضي، قتل شخصان ونجا آخر، خلال عدة عمليات اغتيال نفذها مجهولون في مناطق مختلفة من محافظة درعا.

حيث قتل قائد إحدى الميليشيات التابعة لـ"الأمن العسكري"، علي عبد العزيز العوير، من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

كما قتل الشاب محمد المساعيد الملقب بـ "أبو قاسم البدوي" من جراء استهدافه بإطلاق نار في منطقة درعا البلد، ويتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة.

مقتل علي عبد العزيز العوير قائد إحدى الميليشيات التابعة لـ"الأمن العسكري"
مقتل علي عبد العزيز العوير قائد إحدى الميليشيات التابعة لـ"الأمن العسكري"

الفلتان الأمني في درعا

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة في تموز 2018، حيث تلعب تلك الميليشيات، وفقاً لناشطين، الدور الأكبر في إثارة الفوضى في المنطقة، لزعزعة استقرارها، لتسهيل السيطرة عليها خلال المرحلة المقبلة.

وسبق أن ألقى اللواء الثامن في 5 من أيار الفائت، القبض على مجموعة مسلحة كانت تقوم بعمليات اغتيال في الريف الشرقي من محافظة درعا.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال آب الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.