icon
التغطية الحية

ميليشيات النظام وإيران ترصد المفاوضين من درعا بهدف اغتيالهم

2021.08.08 | 13:10 دمشق

56f1650fa8525df55f659ce4.jpg
عناصر من ميليشيات النظام في درعا ـ إنترنت
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إن ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية ترصد أعضاء اللجنة المركزية المشاركين في المفاوضات مع روسيا بهدف اغتيالهم.

وتحاصر هذه الميليشيات أحياء درعا البلد ومخيمات اللاجئين وطريق السد، وأشارت المصادر إلى أنها تلجأ حاليا إلى الحل الأمني لإفشال عملية التفاوض.

وبحسب مصادر من اللجنة المركزية فإن الميليشيات الإيرانية رصدت تحركات أعضاء من اللجنة المركزية بأكثر من موقع في درعا البلد والأحياء المحاصرة، واستهدفتهم بشكل مباشر بالقصف.

وأضافت أنه خلال الأسبوع الماضي استهدفت الميليشيات منزل الشيخ فيصل أبا زيد بعدة قذائف لكنه نجا منها.

وقال عضو اللجنة المركزية أبو شريف المحاميد لموقع تلفزيون سوريا: "تم استهداف منزلي بعد عدة دقائق من وجودي في المنزل".

وأضاف أن قوات النظام استهدفت الطابق العلوي، وتبعه قصف مكثف للطابق الأرضي بقذائف صاروخية دقيقة جداً، أسفرت عن تدمير شبه كلي للمنزل وإصابات بين الموجودين فيه.

وتشير المصادر إلى "تحول مسار الميليشيات وانتقالها من العمل العسكري إلى العمل الأمني وتصفية المعنيين بملف التفاوض من خلال الاغتيالات لتمرير المشروع الإيراني في المنطقة."

وجاء ذلك عقب الحديث عن اجتماع روسي مع اللجنة المركزية كان مقررا عقده يوم غد الإثنين، في منزل عضو لجنة التفاوض أبو شريف محاميد لمناقشة آخر التطورات في درعا البلد والأحياء المحاصرة.

وتقول المصادر إن هذه العمليات الأمنية هي "رسائل إيرانية للجانب الروسي لإفشال أي اتفاق قد يكون حلاً سلمياً لفك الحصار عن درعا".

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.