icon
التغطية الحية

موسكو تسعى لعقد لقاء بين فيصل المقداد والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية

2022.01.06 | 07:17 دمشق

thumbs_b_c_eb974cb8a8e4999ef8e80fba2f2b8a49.jpg
جلسة لمجلس الأمن الدولي ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال ديمتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: إن موسكو تسعى لعقد لقاء بين وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس.

وأشار  بوليانسكي إلى أن "روسيا تنوي دعوته إلى أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا"، بحسب وكالة تاس الروسية.

وأضاف "على حد علمنا، العمل مستمر على تحديد لقاء وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس.. هل ستصر دمشق على ذلك إن لم تكن تريد التعامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أو إذا كان لديها ما تخفيه؟ لماذا يرفض السيد أرياس زيارة سوريا؟.. عدد الأسئلة الموجهة لأرياس يتزايد باستمرار".

وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو قد قالت الأربعاء: "يؤسفني أن أبلغكم بأن الأمانة الفنية للمنظمة غير قادرة على إيفاد فريقها إلى سوريا بسبب رفض دمشق إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء الفريق".

ودعت ناكاميتسو النظام السوري إلى الرد على 20 مسألة غير محسومة من أصل 24 تتعلق بإعلانه التخلص من برنامجه الكيماوي، بحسب وكالة الأناضول.

جاء ذلك في إفادة قدمتها ناكاميتسو خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التقرير الشهري التاسع والتسعين للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فرناندو آرياس، حول التخلص من البرنامج الكيماوي للنظام السوري.

من جهته اعتبر  بوليانسكي ظهور آرياس في مجلس الأمن "مزعجا"، وتابع "مع ذلك، نعتبر أنه من الضروري الاستمرار في مطالبته بتفسيرات منطقية وواضحة للوضع الحالي، الأمر الذي يهدد بتدمير المنظمة تماما، وحتى ينفذ السيد آرياس بعناية اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، نعتزم دعوته مرة أخرى إلى مجلس الأمن في المستقبل القريب".

وتابع قائلا "لكي تكتمل الصورة، لا بد من إضافة أنشطة مجموعة التحقيق وتحديد الهوية غير المشروعة، التي تعمل عن بعد وتخرج بتقارير سخيفة وغير مقنعة مناهضة لسوريا تستند لمقاطع فيديو وبيانات من هياكل مناهضة لسوريا. وفي انتهاك صارخ لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، حرمت سوريا من عدد من الحقوق والامتيازات في المنظمة".