icon
التغطية الحية

من بينها سوريا.. واشنطن تحذر دولاً في الشرق الأوسط من التعامل مع كيانات معاقبة

2023.01.28 | 09:59 دمشق

مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (الأناضول)
مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم السبت، أن مسؤولاً رفيع المستوى سيحذر دولاً في الشرق الأوسط من التعامل مع كيانات خاضعة للعقوبات الأميركية، خلال جولة سيقوم بها هذا الأسبوع.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة، إن براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، سيزور عُمان والإمارات العربية المتحدة وتركيا، في الفترة بين 29 كانون الثاني الجاري إلى 3 شباط المقبل، حيث سيلتقي مسؤولين حكوميين وممثلي شركات ومؤسسات مالية، للتأكيد على استمرار واشنطن بتطبيق عقوباتها بصرامة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وسيحذر نيلسون، الدول والشركات من مخاطر فقدان الوصول للأسواق الأميركية في حالة ممارسة أعمال تجارية مع كيانات خاضعة للقيود الأميركية، إذ تتخذ واشنطن إجراءات صارمة في مواجهة المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا،كما سيناقش تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والتمويل غير المشروع الذي يهدد بتقويض النمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي.

وقال المتحدث إن نيلسون، سيطالب البنوك والشركات في تركيا بتجنب المعاملات المرتبطة بنقل التكنولوجيا مزدوجة الاستخداموالتي يمكن أن يستخدمها الجيش الروسي في نهاية المطاف، كما سيثير في الإمارات مسألة المخاطر المرتبطة "بضعف مكافحة غسل الأموال" وضعف الامتثال للعقوبات.

التطبيع مع الأسد

وكان مشرعون أميركيون قد اتهموا إدارة الرئيس جو بايدن بأنها "لم تفعل الكثير" للحد من التطبيع مع النظام السوري، مشددين على "لزام محاسبته ومعاملته كمنبوذ".

جاء ذلك عقب صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الجمعة، والذي خلص إلى أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم المميت بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في 7 نيسان 2018، ويفند التقرير الادعاء الروسي بأن المعارضة هي من قامت بالهجوم.

وقال كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريتش، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أكد استخدام الأسد للسلاح الكيميائي البغيض ضد المدنيين في مدينة دوما"، مضيفاً أنه "رداً على ذلك، لم تفعل إدارة بايدن الكثير للحد من التطبيع".