icon
التغطية الحية

من الأموال المحجوزة.. مخلوف يتبرع لحرائق الساحل بـ7 مليارات ليرة

2020.10.14 | 07:49 دمشق

d677b3f4-1c80-41d1-acb5-7e73076a5912.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، ابن خال رأس النظام، بشار الأسد، عن تخصيص سبعة مليارات ليرة سورية لدعم الساحل السوري، ولا سيما المتضررين من الحرائق.

وفي منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، قال مخلوف: "إلى أهلنا في الساحل السوري، خصصنا جزءاً من أرباح راماك للمشاريع التنموية والإنسانية في شركة سيريتل، بمبلغ وقدره سبعة مليار ليرة سورية لدعم أهلنا في الساحل، وبالأخص المناطق المتضررة من الحرائق".

وأضاف "أرسلنا كتاباً للحارس القضائي المعين لشركة سيريتل، نطلب منه الدعوة لاجتماع هيئة عامة فورية لتوزيع أرباح الشركة، أو لانتخاب مجلس إدارة يتسنى له توزيع الأرباح وعدم حرمان المتضررين من جراء الحرائق من هذه الرعاية وإحساسهم بالوقوف إلى جانبهم".

وأكد مخلوف أن هذه المبالغ ستوزع بعد الحصول عليها بالاشتراك مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة نظام الأسد.

وحمّل مخلوف نظام الأسد مسؤولية أي تأخير في صرفها، مشيراً أنه "في حال التأخير في عقد هذا الاجتماع وعدم توزيع المبالغ، نحمل الحارس القضائي (مؤسسة الاتصالات) المسؤولية الكاملة عن حرمان أهلنا من هذا الدعم المالي والذين هم بأمس الحاجة له".

 

 

ويأتي تعليق مخلوف، في وقت لا يزال فيه الأسد في الساحل السوري، حيث زار عدداً من المناطق المتضررة من الحرائق، وقال إن "الدولة ستتحمل العبء الأكبر من دعم المواطنين المتضررين من الحرائق"، دون رصد أو تحديد أي مبالغ للمتضررين.

وكان نظام الأسد  قد اتخذ قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمخلوف وزوجته وأولاده وشركائه. بعد اتهامه بالتهرّب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية، كما أصدر النظام في شهر أيار الماضي قراراً منع بموجبه مخلوف من السفر بشكل مؤقت بسبب أموال مستحقة للدولة.

كما وضع النظام يده على "جمعية البستان"، التي شكّلت الواجهة الإنسانية لأعمال مخلوف، إضافة إلى حل مجموعات مسلحة تابعة له.

 

 

اقرأ أيضاً: نظام الأسد ينقل ملكيات رامي مخلوف لآخرين رغم الحجز الاحتياطي