icon
التغطية الحية

منظمات إنسانية وسياسيون وناشطون يرسلون نداءات لحماية اللاجئين السوريين في لبنان

2023.04.27 | 16:22 دمشق

اللاجئون السوريون في لبنان (إنترنت)
اللاجئون السوريون في لبنان (إنترنت)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أصدرت مجموعة من الناشطين والسياسيين والأحزاب والتيارات والحركات السياسية السوريّة ومنظمات المجتمع المدني رسائل تضامن ونداء للمنظمات الإنسانية لحماية اللاجئين السوريين في لبنان.

جاء ذلك في بيان وقّعت عليه مجموعة من الأحزاب والمنظمات منها: الحركة السياسية النسوية السورية وأمارجي - لجان الديمقراطية السورية وتيار اليسار الثوري وتيار مواطنة ومنصة عفرين ومجلس إيزيديي سوريا والشبكة السورية لحقوق الإنسان واتحاد تنسيقيات الثورة ومنظمة سواء، وغيرها من المنظمات والأحزاب.

كما وقّع على البيان مجموعة من السياسيين والناشطين منهم: عارف دليلة، وعائشة سيد خليل، وعبد الحكيم قطيفان، وعبدالله تركماني، وعزام أمين، وعائشة سعيد خليل، وأحمد بغدادي، وأحمد جمجمي، وأحمد خالد قناطري، وأحمد رحال، وغيرهم.

واقع متردٍ وترحيل قسري

وحذر البيان من الواقع المتردي لأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، والترحيل القسري الذي يتعرضون له؛ إذ تعرَّضَ حتى الآن للترحيل نحو الأراضي السورية عددٌ منهم وبشكل ممنهج،  بغض النظر عن أمانهم.

وشدد البيان أن سوريا ما زالت بلدًا غير آمن وغير صالح للعيش في معظم المناطق، حتى وإن توقفت العمليات القتالية، لأن إعادة اللاجئين قد تعرضهم للاعتقال والانتقام من قبل النظام السوري، والتجنيد الإجباري للشباب منهم في حرب لا تعنيهم، وعقوبات قد تصل إلى حد الإعدام لمن يعتبرهم النظام فارين من جيش النظام، ما يعني أن هذه العودة لا تحقّق معايير العودة الطوعية والآمنة والكريمة.

تصاعد خطاب الكراهية

ولفت الموقعون إلى تصاعد خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في لبنان الذي ظهر خلال فيديوهات تطالب بترحيلهم، مشيرين إلى تكرار هذه الممارسات سنويًا قبيل مؤتمر بروكسل للمانحين، الأمر الذي يعتبر ابتزازًا للمانحين.

وتوجه الموقعون بنداء إلى المنظمات الإنسانية وإلى المجتمع الدولي، من خلال السفارات في لبنان والأمم المتحدة ومنظماتها، وخصوصًا مفوضية اللاجئين، لتحمّل المسؤولية الكاملة من جرّاء الوضع الراهن والعمل على مجموعة من النقاط وهي:

  • تسجيل كل النازحين واللاجئين في المفوضية لحماية حقوقهم
  • وقف الترحيل فورًا وتحمّل المنظمات الدولية مسؤوليتها تجاه ذلك
  • الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ إجراءات لوقف بثّ خطاب الكراهية

وأكد الموقعون أن الحل لوضع اللجوء السوري هو حلّ سياسي بامتياز، ولا يمكن لأي إجراء مؤقت حل هذا الإشكال، إذ يتطلب حلاً سياسيًا شاملًا عبر التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، الذي يتطلّب تهيئة بيئة آمنة، تكون البيئة المناسبة لعودة طوعيّة وآمنة وكريمة للاجئين إلى أماكن سكناهم الأصليّة.