icon
التغطية الحية

مقايضة بالفوسفات السوري: شركة روسية تجري صيانة لمحطة تشرين وأخرى إيرانية لمحردة

2021.08.05 | 06:55 دمشق

610b032f423604146248b3e1.jpg
عدم توفر القطع التبديلية اللازمة لصيانة المحطتين أدى إلى انخفاض الاستطاعة المتاحة - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مسؤول في وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد أن شركة روسية ستنفذ أعمال الصيانة في محطة تشرين الحرارية، وأن هناك تفاوضاً مع شركة إيرانية لصيانة محطة محردة، على أساس المقايضة بالفوسفات.

وأوضح مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، نجوان الخوري، أن المؤسسة تلقت 4 عروض من شركات تابعة لدول صديقة، من أجل إعادة تأهيل المجموعتين البخاريتين في محطة تشرين الحرارية استطاعة كل منهما 200 ميغا واط.

وقال خوري إن "تنفيذ أعمال صيانة محطة تشرين الحرارية أحيل إلى شركة روسية ستقوم بتوريد كل القطع التبديلية للمجموعتين البخاريتين"، مضيفاً أن "هناك تفاوضاً مع شركة إيرانية لتأهيل مجموعات توليد محطة محردة، على أساس المقايضة بالفوسفات"، وفق ما نقلت عنه إذاعة "نينار إف إم" المحلية.

وحول دوافع صيانة المجموعتين في محطة تشرين، قال الخوري إن "تهالك المجموعتين وعدم توفر القطع التبديلية اللازمة لصيانة المحطة، أدى إلى انخفاض الاستطاعة المتاحة في المحطة إلى حدود 80 إلى 90 ميغا واط"، مشيراً إلى أن المحطتين صارتا بحاجة إلى صيانة، وقد تم تركيبهما في عام 1993 عبر شركة روسية.

وأضاف الخوري إن أعمال الصيانة لكل مجموعة بخارية في محطة تشرين بعد وصول الخبراء وتوريد المواد اللازمة، ستستغرق مدة زمنية قد تصل إلى 6 أشهر.

وأوضح أن "المؤسسة ستعمل على تخفيض المدة الزمنية، وستعمل جاهدة لوضع المجموعة البخارية الأولى في محطة تشرين بالخدمة أثناء فترة صيانة المجموعة الثانية لعدم خسارة استطاعة التوليد".

وأكد الخوري على أنه "قبل بدء أعمال الصيانة في محطة تشرين، ستعمل المؤسسة على أن تكون باقي المجموعات البخارية على جاهزية كاملة"، مشيراً إلى أن هناك 3 مجموعات بخارية في الزارة، و4 في بانياس، و4 في محردة، ستكون جاهزة للوضع في الخدمة، بنسبة 80 % إلى 90 %، لتعويض الاستطاعة التي سنفقدها أثناء أعمال الصيانة للمجموعة البخارية الثانية في محطة تشرين.

 

وعود دون تحسّن

يشار إلى أن وزارة الكهرباء، في حكومة نظام الأسد، أعلنت عن تحسن ملموس في وضع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، وتخفيف ساعات التقنين، اعتباراً من يوم أمس الأربعاء، إلا أن ذلك لم يحصل، واستمر انقطاع الكهرباء وساعات التقنين على ما هي عليه.

وقالت وسائل إعلام مقربة من النظام إن مئات الشكاوى من مختلف المدن والمحافظات السورية وصلت بسبب تقنين استثنائي وانقطاع طويل ومتواصل للتيار الكهربائي، تجاوزت فيه ساعات القطع 15 ساعة مقابل ساعة وصل واحدة.

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، إن عطلاً أصاب خطوط التوتر العالي التي تربط المنطقة الشمالية والجنوبية مما أدى إلى خروج محطة تشرين ومحطة "دير علي" عن الخدمة.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 15 ساعة متواصلة.