icon
التغطية الحية

بشرط توفر الغاز.. كهرباء النظام تعد بتحسن ملموس وتخفيف التقنين

2021.08.04 | 08:31 دمشق

a520fc0e-44ca-4953-8a9c-7d332166edda.jpg
انخفاض كميات الغاز إلى مجموعات التوليد أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الكهرباء، في حكومة نظام الأسد، عن تحسن ملموس في وضع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، وتخفيف ساعات التقنين، اعتباراً من اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن نقص توريدات الغاز أدى إلى خفض إنتاج الطاقة الكهربائية،

وقال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، نجوان الخوري، إن لدى الوزارة مجموعات توليد غازية جاهزة بوضع احتياط، بحدود 2100 ميغاواط، موضحاً أن "واقع الطاقة الكهربائية سيتحسن في حال زادت واردات الغاز إلى هذه المجموعات ضمن كميات بحدود 19.8 مليون متر مكعب".

ووعد الخوري بأن تحسناً ملموساً سيطرأ على وضع الكهرباء بدءاً من اليوم، مشيراً إلى أن وزارته "بصدد إجراءات إعادة بعض المجموعات البخارية التي كانت في وضع الصيانة الطارئة، لكي تسد العجز الذي حصل نتيجة انخفاض كميات الغاز، وخروج بعض المحطات الغازية من الخدمة"، وفق ما نقلت عنه قناة "السورية" التابعة للنظام.

وأكد على أن الوزارة ستقوم بإعادة المحطة البخارية في محطة توليد "دير علي"، والمجموعة البخارية الثالثة في الشركة العامة لتوليد بانياس، مؤكداً "نعد المواطنين أنهم في منتصف هذه الليلة سنشهد تحسناً بدخول هاتين المجموعتين بالخدمة".

وحول أسباب الأزمة الحادة في الطاقة الكهربائية مؤخراً، أشار الخوري إلى أن "انخفاض كميات الغاز إلى مجموعات التوليد، أدى إلى خروج بعض مجموعات التوليد خارج الخدمة، وبالتالي انخفاض الإنتاج من الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة الأمر الذي انعكس سلبا على زيادة ساعات التقنين".

وأضاف أن كميات الإنتاج انخفضت من 2400 ميغاواط إلى 2000 ميغاواط، يتم توليدها حالياً، وأن مجموعات التوليد كانت تصلها كميات من الغاز بحدود 9 ملايين و600 ألف متر مكعب غاز، إلا أن ما يصلها اليوم هو بحدود اليوم 8 ملايين، و200 ألف متر مكعب من الغاز، موضحاً أن حاجة محطات التوليد الغازية تقدر بحدود 19 مليون متر مكعب من الغاز.

 

مئات الشكاوى بسبب انقطاع الكهرباء

يشار إلى أن العاصمة دمشق ومحافظة حلب وغيرها من المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، شهدت يوم أول أمس الإثنين، انقطاعاً شاملاً في الكهرباء استمر لساعات طويلة.

وأفادت وسائل إعلام مقربة من النظام بأن مئات الشكاوى من مختلف المدن والمحافظات السورية وصلت بسبب تقنين استثنائي وانقطاع طويل ومتواصل للتيار الكهربائي، تجاوزت فيه ساعات القطع 15 ساعة مقابل ساعة وصل واحدة.

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، إن عطلاً أصاب خطوط التوتر العالي التي تربط المنطقة الشمالية والجنوبية مما أدى إلى خروج محطة تشرين ومحطة "دير علي" عن الخدمة.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 15 ساعة متواصلة.