icon
التغطية الحية

مع دخول فصل الشتاء.. اتصالات حماة تأمل بحل مشكلاتها من خلال الشمس

2021.09.29 | 14:38 دمشق

243248235_410159744008818_3343597565977402410_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قدمت الشركة "السورية للاتصالات" في حماة مقترحاً لتنفيذ مشروع جديد يخدم مقاسم الاتصالات بأنظمة الطاقة الشمسية لمنع توقف خدماتها خلال فترات التقنين الكهربائي الطويلة، ولكن مع دخول فصل الشتاء وازدياد المنخفضات الجوية تبقى الشمس مصدر الطاقة خلف الغيوم ولا يتبقى خيار سوى الاعتماد على التيار الكهربائي إن وصل.

وقال مدير فرع الشركة في محافظة حماة، منيب الأصفر، إن من أهم المعوقات التي تواجه عمل فرع اتصالات محافظة حماة ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء التي تشهدها المحافظة ما انعكس سلباً على جودة خدمة الاتصالات المقدمة للمشتركين في عدد من مناطق المحافظة.

وأضاف لصحيفة تشرين التابعة للنظام، أنه أمام هذا الواقع الكثير من بطاريات المقاسم تتعرض للتلف إذ تحتاج لوقت أكبر من ساعات التغذية الكهربائية لشحنها بالطاقة لتتمكن من أداء دورها.

وأشار إلى أن شركة السورية للاتصالات طالبت "محافظة حماة" التابعة للنظام بتخديم 12 موقعاً بأنظمة الطاقة الشمسية لتجاوز تلك المعوقات، مضيفاً أن العقد أبرم وسيبصر النور خلال أقرب وقت ممكن.

وتوقع أن تبدأ "محافظة حماة" بتنفيذ هذا المشروع قبل نهاية العام الحالي، علماً بأن هناك 16 وحدة نفاذ على ساحة المحافظة تم تخديمها بأنظمة الطاقة الشمسية.

وأوضح أن عدد مشتركي الهاتف الأرضي في المحافظة ولغاية تاريخه يقدر بنحو 310 آلاف مشترك، في حين يقدر عدد مشتركي الإنترنت في المحافظة بحوالي 170 ألف مشترك.

وفي 21 أيلول الجاري، أعلنت الشركة السورية للاتصالات رفع أجور بعض الميزات الهاتفية، بعد رفعها أسعار رسم الاشتراك الشهري للهاتف الثابت، وباقات الشحن، والإنترنت الشهري "ADSL" المنزلي والتجاري.

يذكر أن خدمات الهواتف الأرضية والإنترنت تتعرض للتوقف في فترات تقنين الكهرباء لأن القطع يطبّق على الأحياء السكنية وعلى المراكز الحيوية مثل مقاسم الهاتف ومضخات المياه الرئيسية وغيرها من المرافق التي يتطلب عملها كهرباء من دون انقطاع.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام منذ سنوات من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، لكن ساعات التقنين زادت كثيراً بسبب نقص المشتقات النفطية خلال الأشهر الماضية، ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.