يتناول السوريون على سبيل السخرية عبارة "لما تشم ريحة المطر بدمشق ما عاد تشم ريحة الكهرباء"، وهذا ما حدث فعلاً، حيث وصلت ساعات التقنين الكهربائي بشكل مفاجئ إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة..
تشهد العاصمة دمشق في الآونة الأخيرة، انتشار ظاهرة سرقة عدادات الكهرباء بالتوازي مع اعتماد نظام الأمبيرات في مناطق واسعة من المدينة، ما يزيد من حالة التردّي التي تهيمن على الواقع الكهربائي في مناطق سيطرة النظام السوري.
اشتكت سيدة الأعمال السورية "لمى الرهونجي"، من سوء الخدمات والأوضاع المعيشية في سوريا، مؤكدة أن من يملك المال فقط هو من يمكنه الحصول على حياة كريمة في البلاد.
دفع انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يومياً عبد الله، وهو مهندس مدني يقطن في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق للاستغناء عن كهرباء الدولة في منزله منذ أكثر من عام، ذلك بعد انتشار ظاهرة بيع الكهرباء عبر الأمبيرات
مع ارتفاع درجات الحرارة والساعة الطويلة لانقطاع التيار الكهربائي، يسعى السوريون لإيجاد بدائل ومن بينها شراء قوالب البوظ لاستخدامها في تبريد الماء والمشروبات، وأيضاً لحفظ الأطعمة لوقت أطول.
برزت حاجة جديدة لسكان دير الزور بفصل الصيف إذ تقع المحافظة في حر شديد، ما دفعهم لإضافة قالب ثلج على قائمة الحاجات اليومية مع انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
تعرضت الشبكة الكهربائية في محافظة طرطوس لسرقات جديدة، إذ سرقت أمراس كهربائية (كابلات) بطول 400 متر على طريق جدتي، كما حصلت عملية سرقة أخرى في منطقة الشيخ بدر لأمراس بلغت قيمتها أكثر من 400 مليون ليرة، في استمرار لظاهرة السرقة المتكررة للشبكة.
يعاني السوريون من مشكلة حفظ وتبريد الطعام في فصل الصيف، تزامناً مع بدء ارتفاع درجات الحرارة واستمرار انقطاع الكهرباء لـ ساعات طويلة، فضلاً عن غلاء أسعار قوالب البوظ (الثلج)..