icon
التغطية الحية

مع اقتراب العيد.. ألبسة الأطفال في سوريا تبدأ من 250 ألف ليرة

2022.04.28 | 13:16 دمشق

15-3.jpg
ألبسة العيد لفتاة تكلف 200 ألف ليرة سورية (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجّلت أسعار الألبسة في سوريا ارتفاعاً كبيراً مع اقتراب حلول عيد الفطر، في ظل ضعف القدرة الشرائية عند الأهالي، إذ بلغت تكلفة كسوة طفل واحد من لباس العيد نحو 250 ألف ليرة سوريّة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، اليوم الخميس، فإن الموظف بحاجة إلى أربعة أضعاف معاشه لشراء لباس العيد، إذ يبدأ سعر أي قطعة ألبسة في السوق من 35 ألف ليرة وتصل إلى 150 ألف ليرة سورية.

الحوالات الخارجية تحرك الأسواق في سوريا

وقال أمين سر جمعية الخياطة والألبسة الجاهزة في اللاذقية بسيم القصير إن حركة سوق الألبسة، خلال الأيام الماضية، كانت "ممتازة جداً بسبب المرسوم التشريعي بالمنحة"، مضيفاً أن حركة الأسواق تتميز في عيد الفطر عن باقي فترات السنة، لأن العديد من المواطنين يتلقون مبالغ من أقاربهم خارج البلد وهو ما يحرك السوق بشكل لافت.

وأوضح أن سبب ارتفاع الأسعار: "يعود لغلاء مستلزمات الإنتاج من مواد أولية وغيرها وجميعها مستوردة من الصين، فضلاً عن ارتفاع أسعار أجور النقل ورسوم الحاويات والجمركة وغيرها على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا".

وبيّن أن جميع ما ذكر يُجبر التاجر على تحميل هذه المصاريف على "قطعة الألبسة" وهو ما يؤثر سلباً على الأهالي، حيث تتفاوت أسعار ألبسة العيد بحسب النوعية.

وأشار "القصير" إلى أن كلفة اللباس النسائي أصبحت مرتفعة، فالفتاة بحاجة إلى 200 ألف ليرة للباس العيد، منها 50 ألف بنطلون قماش ذات النوعية الصينية وبلوزة وحذاء وحقيبة.

وتشهد أسواق الألبسة في سوريا ركوداً هو الأكبر خلال السنوات الماضية، وفقاً لأصحاب محال ألبسة في الأسواق الشهيرة بدمشق مثل "الصالحية والشعلان والحمرا"، حيث انخفضت المبيعات أكثر من 90% عن العام الفائت، علماً أن العام الفائت انخفض المبيع بين 70 و80% عن الذي سبقه، وقياساً بذلك، تعتبر الحركة هذا العام شبه معدومة.