تشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً متزايداً في أسعار الملابس الشتوية مع بدء تراجع درجات الحرارة، وسط انتشار ملابس بجودة رديئة، في الوقت الذي يعاني فيه الناس من أزمات معيشية متفاقمة.
أدى ارتفاع أسعار الألبسة الجديدة بشكل متضاعف في أسواق العاصمة دمشق، إلى تزايد الإقبال على إصلاح الملابس القديمة وترقيعها لدى الخياطين، في ظل تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين.
انعكس انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية وارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، على حركة الشراء في أسواق مدينة دمشق بشكل كبير وخصوصاً قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، وسط اتهام المواطنين للتجار برفع أسعار بضائعهم بطريقة غير منطقية، متحججين بارتفاع تكاليف
أجرى العديد من أصحاب محال الألبسة في حلب تخفيضات على الأسعار بهدف جذب الزبائن، بسبب تراجع الإقبال على شراء الألبسة الجديدة في الأسواق التي اعتادت أن تشهد إقبالاً متزايداً في موسم العيد، وذلك نتيجة تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين.
سجلت أسواق محافظة درعا مع اقتراب عيد الفطر انخفاضاً في القوى الشرائية وذلك بسبب ارتفاع أسعار الألبسة ومستلزمات العيد بشكل كبير مقارنة عما كانت عليه العام الماضي.