icon
التغطية الحية

مظاهرة في درعا رفضاً لنصبِ تمثالٍ لـ"حافظ الأسد" (فيديو)

2019.03.10 | 14:03 دمشق

خروج مظاهرة في درعا رفضاً لنصب تمثال "حافظ الأسد" - 10 آذار (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تظاهر عشرات الأشخاص بينهم قياديون ومقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، احتجاجاً على نصب "نظام الأسد" تمثالاً جديداً لرأس النظام السابق (حافظ الأسد) في المدينة.

وقالت مصادر محلية لـ تلفزيون سوريا إن قرابة 300 شخص بينهم قياديون سابقون في الجيش الحر منهم (أدهم الكراد)، تظاهروا قرب الجامع العمري في مدينة درعا، رفضاً لإعادة نصب تمثال "حافظ الأسد"، الذي سبق أن دمّره المتظاهرون، مع بدايات انطلاق الثورة عام 2011.

مشاركة قياديين في الجيش الحر بمظاهرة درعا - 10 آذار (تلفزيون سوريا)

وجابت المظاهرة معظم أحياء منطقة درعا البلد، وردّد خلالها المتظاهرون هتافات سابقة أبرزها "عاشت سوريا، ويسقط بشار الأسد" و"الموت ولا المذلة"، رافعين لافتات تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين في سجونه.

 

 

 

يأتي ذلك، بعد أن شيّدت "حكومة نظام الأسد"، أمس السبت، تمثالاً جديداً لـ"حافظ الأسد" في مدينة درعا، وسط انتشار مكثف لعناصر أمن "النظام"، الذين أغلقوا الطرقات المؤدية إلى مكان نصب التمثال.

وسبق أن شهدت مدينة درعا غضباً شعبياً بعد ترميم "حكومة النظام" لـ قاعدة التمثال قبل أيام، تمهيداً لـ نصب تمثال جديد بدل الذي دمّره المتظاهرون، يوم 25 آذار 2011، حيث كتب مجهولون عبارات رافضة على جدران أحياء المدينة قالوا فيها "لا لـ إقامة صنم المقبور ولو أعادوا مَن في القبور".

يشار إلى أن الحراك الثوري عاد إلى الظهور مجدّداً في مدن وبلدات درعا، بعد ستة أشهر مِن سيطرة قوات "نظام الأسد"  - بدعم روسي وإيراني - على كامل المحافظة، بعد حملة عسكرية "شرسة" أدّت إلى اتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الراغبين في البقاء، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري.

ومع عودة الحراك الثوري، أنشأ مجموعة مِن شباب درعا تشكيلين مسلّحين تحت اسم "سرايا الجنوب" و"المقاومة الشعبية"، أواخر العام المنصرم، نفّذوا باسمهما عدداً مِن العمليات العسكرية ضد حواجز قوات النظام في مدينة درعا وريفها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لـ"النظام".