البث المباشر
أعلن النظام السوري استئناف حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي اعتبارا من فجر الأربعاء، بعد إصلاح الأضرار التي لحقت به إثر الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت "المؤسسة العامة للطيران المدني"، في بيان، إن كوادرها بالتعاون مع الشركات الوطنية أصلحت الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي، لافتة إلى أنه يمكن لمختلف النواقل الجوية المشغّلة عبر المطار إعادة ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة كالمعتاد.
ماذا استهدفت إسرائيل في غارتها الأخيرة على مطار حلب؟
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ في الثاني من الشهر الجاري هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط العسكرية في محيط حلب، أدى إلى مقتل عسكري من قوات النظام السوري وإصابة خمسة آخرين ومدنيين وخروج المطار عن الخدمة، وفقاً لوكالة أنباء النظام "سانا".
وذكر موقع "ألما" الإسرائيلي، المتخصص بتسريب التقارير الاستخبارية، أن الهجوم الأخير على مطاري حلب والنيرب جاء بمعلومات استخبارية دقيقة تشير إلى وجود أسلحة إيرانية متطورة في المطار، مضيفاً أن الإيرانيين نقلوا أسلحة، من بينها طائرات مسيّرة قتالية من مطار الجراح العسكري إلى مطار النيرب العسكري شرقي حلب، عبر شاحنات للتمويه بأنها شحنات أغذية ومساعدات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل المطارات في سوريا، وسبق أن قصفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة أكثر من مرة.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله"، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
