icon
التغطية الحية

مشاركو قمة بغداد يؤكدون على ضرورة استقرار العراق ومحاربة الإرهاب

2021.08.28 | 19:44 دمشق

000_9lt4dp.jpg
صورة جماعية للقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في مؤتمر بغداد (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت ظهر السبت، أعمال مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة رؤساء وممثلي ومسؤولي بلدان إقليمية وعربية وأجنبية، في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً، لمناقشة ملفات سياسية واقتصادية وأمنية تتعلق بالعراق والمنطقة.
وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في افتتاح المؤتمر، إن "المؤتمر يعقد في وضع حساس وتاريخي، فالعراق قضى خطوات واسعة لمواجهة التحديات"، مضيفاً: "انعقاد المؤتمر في بغداد يجسد رؤية العراق في إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم، وتعهدنا أمام شعبنا أن يتبنى العراق دوره الريادي في المنطقة".
وتابع الكاظمي: "نأمل من المؤتمر أن يحقق التكامل الاقتصادي بين الجميع"، مؤكدا أن "العراق خَطا خطوات لتسهيل الاستثمارات".
ونوه الكاظمي إلى أن بلاده متجهة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة تحدد المسارات المقبلة، مؤكداً أنَّ العراق طلب من المجتمع الدولي المساهمة في المراقبة، مشيراً إلى وجود "استجابة جيدة من الوكالات الأممية".
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مؤتمر بغداد يكتسب طابعا خاصا من أجل بناء الشراكات، مؤكداً دعم أمن واستقرار العراق، مضيفاً أنَّ العراق عانى الكثير من الحروب والويلات وأن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للعراق وقواته المسلحة لمكافحة الإرهاب وبعدد من المشاريع في البنى التحتية العراقية، معتبرا أن نجاح الانتخابات المقبلة في العراق في مصلحة الجميع.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنَّ الإرهاب ما زال موجودا في العراق وسوريا، منوهاً إلى أن العديد من دول المنطقة عانت كثيرا من أزمة اللجوء من سوريا، والمنطقة بحاجة لتنسيق جهودها، وأن يتحدث الجميع معا.
ومن جهته أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة تعزيز سياسة الانفتاح، قائلاً إن دعم العراق أولوية للجميع.
وفي كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد أن العراق مؤهل لدور فاعل في إرساء الأمن والسلام في المنطقة، وأن أمن العراق من أمن دول المنطقة، داعيا المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للعراق.
أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال: "نريد تدشين مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي"، وإنه لدى العراق العزيمة التي تشجعنا على التكاتف معا، منوها بالكثير من الإنجازات تم تحقيقها في العراق، وبأن الجيش العراقي تمكن من إلحاق الهزيمة بالإرهاب.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد أن استقرار الأمن في العراق يسهم في استقرار المنطقة، وأن العراق تمكن من التغلب على معظم التحديات التي واجهته، شاكراً العراق لتعاونه في إغلاق ملف المفقودين والأرشيف.
بدوره قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن "استقرار العراق أمر حيوي وإن دول الجوار لن تنعم بالاستقرار إذا لم يكن العراق مستقرا"، مضيفاً أنَّ "بلاده مستعدة لتقديم كافة الدعم للحكومة العراقية لمحاربة الإرهاب".

 


من جانبه قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنَّ "الاجتماع يتزامن مع تحديات تتطلب منا رفع مستوى التنسيق"، مجدداً التزام السعودية بدعم واستقرار وتنمية العراق، ودعم حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بما يضمن استقرار العراق. 
ويشارك في المؤتمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، وأمير دولة قطر تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الكويتي خالد الحمد الصباح، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.
كما يشارك وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ونائب رئيس دولة الأمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتحضر المؤتمر أيضا الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي.‎