أصدرت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، الجمعة، بياناً رفضت فيه تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي حول الإرهاب والذي صنّف "سوريا" دولة "راعية للإرهاب".
بعد الحرب على غزة كثيرا ما بدأت واجهات الآلة الإعلامية الغربية في لقاءاتها مع أي مشرقي أو عربي أو مسلم بسؤال "هل تدين؟" وغابت جدوى الإدانة في خضم التناقض الحاد بين مؤمن بالمقاومة، وبين مؤطر لها في لبوس الإرهاب
حافظ تنظيم "الدولة" (داعش) على مركزه كأخطر "تهديد إرهابي" ما يزال نشطاً ومصمماً على شنّ الهجمات، وفق تقرير الخارجية الأميركية السنوي عن الجماعات الإرهابية، وذلك بالرغم من استمرار عمليات مكافحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
غزة 2023، بعد سوريا منذ عام 2011، بعد الموصل 2017، بعد بغداد 2003، وما قبلهم وما سيأتي بعدهم. كلها محطات تشير إلى النزعة الاستعمارية الغربية في التعاطي مع الشرق ومع العرب بالتحديد.