icon
التغطية الحية

مستشار الطاقة الأميركية: نقل الغاز إلى لبنان قد لا ينتهك العقوبات على سوريا

2022.10.19 | 03:25 دمشق

Amos Hochstein
قال هوكستين إنه حتى استخراج لبنان للغاز من المهم للغاية إدخال أكبر قدر ممكن من الغاز والكهرباء إلى لبنان - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال كبير مستشاري الطاقة الأميركية، آموس هوكشتاين، إن خطة نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا "ليس من المتوقع أن تنتهك العقوبات الأميركية على النظام السوري".

وفي تصريحات خلال ندوة أجراها "معهد الشرق الأوسط" وفريق العمل الأميركي بشأن لبنان، أوضح هوكستين أن الولايات المتحدة "ملتزمة دائماً بإنجاز هذه الصفقة"، مضيفاً أنه "سنعمل مع البنك الدولي ووزارة الخزانة للتأكد من أنها لا تؤثر بشكل أساسي على أي عقوبات"، وفق ما نقل موقع "ميدل إيست أي".

ومطلع أيلول من العام 2021، اتفق وزراء الطاقة والنفط في لبنان والأردن ومصر والنظام السوري، على "خريطة طريق" لإمداد لبنان بالكهرباء والغاز عبر الأراضي السورية، لحل أزمة طاقة يعاني منها لبنان منذ أشهر.

وفي حزيران الماضي، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "تطلع على العقود النهائية وشروط التمويل من الأطراف، للتأكد من أن هذه الاتفاقية تتماشى مع سياسة الولايات المتحدة، وتعالج أي مخاوف محتملة تتعلق بالعقوبات".

أكبر قدر ممكن من الطاقة إلى لبنان

وأكد المسؤول الأميركي، الذي كان الوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، فيما يتعلق بصفقة نقل الغاز المصري "نحن على ما يرام، ولكن يتعين علينا اتخاذ قرار رسمي".

وأشار هوكستين إلى أن "استخراج لبنان الغاز من حقل قانا سيستغرق بضع سنوات"، مضيفاً أنه "حتى ذلك الوقت، إذا تمكنا من إدخال أكبر قدر ممكن من الغاز إلى لبنان من مصر، والكهرباء من الأردن، فسيكون ذلك مهماً للغاية".

وأشار كبير مستشاري الطاقة الأميركية إلى أنه في أعقاب صفقة ترسيم الحدود البحرية، "سيكون من الحكمة إحياء المحادثات حول تسوية النزاع الحدودي بين إسرائيل ولبنان"، لكنه حذّر من توقع خطوة تطبيع لبنان للعلاقات مع إسرائيل على غرار الإمارات والمغرب.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن بلاده وافقت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، بعد مفاوضات مكثفة قادتها الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها إزالة العقبات أمام استثمار الموارد الطبيعية في شرق البحر المتوسط.

وقال عون إن الاتفاق "يمثل إنجازاً تاريخياً، استعاد فيه لبنان 860 كيلومتراً مربعاً من الأراضي البحرية المتنازع عليها"، لكنه شدد على أنه "لا يمهد الطريق لأي نوع من أنواع التطبيع".

وعقب إعلان الرئيس اللبناني، قال مبعوث الطاقة الأميركي إنه يأمل أن تبدأ شركتا "توتال إنرجيز" الفرنسية و"إيني" الإيطالية للطاقة التحضير للتنقيب عن الغاز في غضون أسابيع.