icon
التغطية الحية

مسؤول طبي: إصابات كورونا في دمشق تضاعفت 3 مرات عن السابق

2021.03.20 | 08:26 دمشق

afp-mstshfy-alasd-aljamy-2.jpg
+A
حجم الخط
-A

أوضح مدير عام مشفى "المواساة" بدمشق، عصام زكريا الأمين، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المثبتة وفقاً لاختبار الـPCR  التي استقبلها المشفى، ارتفع خلال شهري شباط وآذار بمعدل 3 أضعاف عن شهر كانون الثاني الماضي.

وبيّن الأمين أن 54 إصابة مثبتة تتلقى العلاج حالياً بالمشفى، مشيراً إلى أن نسبة إشغال العناية المركزة المخصصة لمرضى كورونا حالياً تبلغ 100% فيما تقارب نسبة إشغال غرف العزل الـ 95%، على حد قوله.

وأضاف أن عدد إصابات كورونا المثبتة والمشتبهة المقبولة في المشفى "يشهد ارتفاعاً إلا أنه لم يصل بعد إلى أرقام الذروة الأولى خلال شهري تموز وآب من السنة الماضية، والتي سجلت ما يقارب 170 إلى 180 إصابة والذروة الثانية بشهر كانون الأول 120 إصابة".

 

وتماشياً مع الوضع الحالي، يقول الأمين: "تمت زيادة عدد الأسرة المخصصة لحالات كورونا في غرف العزل والعناية المركزة إلى 70 سريراً مع الاستمرار بتوفير أقصى درجات الحماية والوقاية للكوادر الطبية والتمريضية الذين يتعاملون مباشرة مع مرضى كورونا إضافة إلى توفير مادة الأوكسجين من خلال محطة الأوكسجين الموجودة في المشفى ومستودعات الأوكسجين السائل للاستعانة بها في حالات الطوارئ".

الأمين عزا سبب تزايد الإصابات بكورونا إلى "عدم تقيد المواطنين بالإجراءات الاحترازية إلى جانب موجة البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال الفترة الماضية"، موضحاً أن نسبة الوفيات من الإصابات الرسمية المسجلة بكورونا "تصل إلى نحو 3% من إجمالي العدد المسجل وهي نسبة تقارب النسب العالمية" بحسب زعمه.

وحول اللقاح ضد كورونا للكوادر الصحية، أوضح الأمين أنه تم تلقيح نحو 100 من الكوادر الصحية بالمشفى العاملين بالخط الأول في التصدي لكورونا "ممن هم على تماس مباشر مع المرضى سواء في غرف العزل أو العناية المركزة" مضيفاً أن "عملية إعطاء لقاح كورونا ستتواصل مع وصول دفعات أخرى من وزارة الصحة خلال الفترة القادمة".

من جهته، قال مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، أمس الجمعة، إن عدداً من مرضى "كورونا" الذين يحتاجون إلى عناية مشددة قد نُقلوا لمحافظات أخرى، مشدداً على أن السبب في ذلك هو أن "انتشار كورونا محلياً يشهد ارتفاعاً كبيراً"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء النظام "سانا".

ويشكّل هذا التصريح أول اعتراف علني من قبل نظام الأسد، بخطورة تفشي المرض في سوريا، على الرغم من أن وزارة الصحة أعلنت مؤخراً تسجيل تسارع في وتيرة تفشي "كورنا" ودعت إلى التقيّد بالتدابير الوقائية.

وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 152 إصابة جديدة يوم أمس الجمعة، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 17077، بينها 1141 حالة وفاة، منذ الإعلان عن الحالة الأولى في آذار من العام الماضي.