icon
التغطية الحية

النظام يعترف للمرة الأولى.. مستشفيات دمشق تعج بمرضى كورونا

2021.03.20 | 06:08 دمشق

6054a86b423604456452f8c0.jpg
إحدى المستشفيات في مناطق سيطرة النظام في العاصمة دمشق - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام أن نسبة إشغال أسرة العناية المشددة المخصصة لمرضى فيروس "كورونا" في مستشفيات العاصمة دمشق بلغت 100%.

وقال مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، توفيق حسابا، إن عدداً من مرضى "كورونا" الذين يحتاجون إلى عناية مشددة قد نُقلوا لمحافظات أخرى، مشدداً على أن السبب في ذلك هو أن "انتشار كورونا محلياً يشهد ارتفاعاً كبيراً"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء النظام "سانا".

ويشكّل هذا التصريح أول اعتراف علني من قبل نظام الأسد، بخطورة تفشي المرض في سوريا، على الرغم من أن وزارة الصحة أعلنت مؤخراً تسجيل تسارع في وتيرة تفشي "كورنا" ودعت إلى التقيّد بالتدابير الوقائية.

وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 152 إصابة جديدة يوم أمس الجمعة، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 17077، بينها 1141 حالة وفاة، منذ الإعلان عن الحالة الأولى في آذار من العام الماضي.

ويُعتقد أن الرقم أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يستطيع معظم السوريين تحمل كلفة اختبار الإصابة بفيروس "كورونا" (بي سي آر)، بينما يعيش السوريون في المناطق تحت سيطرة النظام أزمة اقتصادية عميقة، وقالت تقارير أممية إن أكثر من 80 % من السكان يعيشون تحت خط الفقر.

وتبلغ كلفة الاختبار في مستشفى أو عيادة خاصة 126500 ليرة سورية، في وقت لا يتجاوز متوسط الدخل الشهري في سوريا 100 ألف ليرة سورية.

يشار إلى أن ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجيمال ماجتيموفا، أعلنت أن سوريا ستتلقى خلال أسابيع أول شحنة من لقاحات كورونا عبر برنامج "كوفاكس" العالمي، مشيرة إلى الشحنة ستشمل مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا".