البث المباشر
قال مدير الإسعاف والطوارئ في "وزارة الصحة" التابعة لحكومة نظام الأسد، أمس الأحد، الدكتور، توفيق حسابا، إن وضع انتشار فيروس كورونا بازدياد في سوريا.
وأضاف لإذاعة شام أف إم الموالية أن سوريا في مرحلة خطرة من انتشار الفيروس، لأنه عندما يزداد الضغط على المشافي وغرف العناية المشددة ويرتفع عدد المراجعين، "نكون أمام خطر حقيقي".
وتابع أنه يوجد استهتار كبير بالفيروس والإجراءات الوقائية عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية، مشيراً إلى أنه سيكون الوضع خطر جداً في حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن "وزارة الصحة" انتقلت إلى خطة الطوارئ، موضحاً أنها عانت من عدة مشكلات بتأمين أسرة العناية المشددة، وتخشى من ازدياد عدد المصابين بالفيروس.
وأنه في الوضع الطبيعي يكون هناك ارتفاع بعدد المصابين بكورونا وبعد فترة من الزمن يتناقص عدد المصابين تدريجياً في حال التقيد بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أنه لا يمكن الانتصار على الفيروس إلا بكسر حلقة العدوى والالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأوضح"حسابا" أن عدد المصابين بالفيروس الذي تعلن عنه الوزارة يوميا يخص مراجعي المشافي والمراكز الطبية العامة وأنه لا يمكن معرفة جميع المصابين في البيوت والعيادات الخاصة، وعليه فإن الأرقام المعلن عنها تتناسب مع عدد المسحات التي تجرى يومياً.
وكشف مدير مشفى المجتهد في دمشق، أحمد عباس، أول أمس السبت عن وجود ازدياد نسبي بعدد حالات المراجعين لمرضى كورونا وتضاعف حجم الزيادة في الأسبوع الماضي مقارنة بالأسابيع السابقة.
وأضاف أن عدد الحالات وصل إلى نحو 15- 20 حالة مشتبه بها يوميا، وأنه بالرغم من تضاعف الحالات المشتبه بإصابتهم فإنه حتى الآن الأعراض ما زالت واحدة، لم تتغير بين المرضى والأعمار نفسها ونسب الإصابة العمرية نفسها، حتى بالنسبة لشدة الأعراض تعدّ كما كانت في هجمات كورونا السابقة.
