icon
التغطية الحية

مخلوف: أبي لم يسرق نفط سوريا ونحن "أصحاب نعمة"

2020.09.20 | 10:42 دمشق

ramy_mkhlwf.jpg
رامي مخلوف (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ردّ رجل الأعمال المقرّب مِن نظام الأسد (رامي مخلوف)، أمس السبت، على ما قال إنّها اتهامات بحق والده (محمد مخلوف) الذي توفي، قبل أسبوع، حول استغلاله للسلطة في سرقة النفط السوري وتأسيس "امبراطورية مالية".

وسرد "مخلوف" في منشور على حسابه الشخصي في "فيس بوك" بعضاً مِن تاريخ عائلته "آل مخلوف" وأنّهم - وفق زعمهِ - "مِن أكبر مُلّاك الساحل السوري، وأنهم أصحاب نعمةٍ أباً عن جد"، مستنكراً الإساءات التي تعرّضت لها عائلته، خاصةً بعد وفاة أبيهِ.

وادّعى "مخلوف" أنّ "جده وشقيق جدّه (أحمد وإبراهيم مخلوف) كانا مِن أكبر ملّاك الساحل السوري، وكان لديهم رزق كثير واشتهروا بإنفاقه لـ مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال أصعب فترة مرت بها سوريا..".

وتابع "دار آل مخلوف، قبل مئة عام، كانت تعج بالمحتاجين، والمساعدات التي قدّموها حينها (تعادل ثروتنا اليوم وأكثر)"، مردفاً "نحن أصحاب نعمة أباً عن جد، وكل ما ذُكِر مِن كلام افتراءِ في مجال النفط وغيره عار عن الصحة، وأن النفط السوري هو مع الدولة السوريّة حصراً".

وأشار "مخلوف" إلى أنّه "تمت إعادة فتح دار آل مخلوف مجدداً للمحتاجين لـ تناول الطعام كل يوم جمعة على مدار السنة والترحم على روح والده"، لافتاً أنّه سيسير على "نهج والده وأجداده بأن يكون همه، مساعدة الآخرين مِن فقراء ومحتاجين، وتكريس رزقهِ لـ خدمتهم".

وأضاف "على كل حال العمل ليس عيبا، ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام"، ناصحاً كل مَن أساء التعبير بحق عائلته على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، الحذر مِن "الإساءة إلى المؤمنين المحسنين وعدم توجيه التهم إلا بعد التأكّد"، على حدِّ قولهِ.

تم النشر بواسطة ‏رامي مخلوف‏ في السبت، ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠

 

وأُعلن عن وفاة "محمد مخلوف" (والد رامي وخال رأس النظام في سوريا بشار "الأسد")، يوم 12 أيلول الجاري، إثر إصابته بفيروس كورونا، وأعلن "رامي" حينها، أن عائلته لن تقيم عزاء "نظراً لـ ظروف جائحة كورونا

اقرأ أيضاً.. موت "محمد مخلوف".. إمبراطور المال الفاسد في نظام الأسد

وكان "محمد مخلوف" الذي قدّمه رأس النظام السابق حافظ "الأسد" إلى الواجهة الاقتصادية في سوريا، قد أسس شركة للصناعات النفطيّة واحتكر هذا المجال، إضافةً لـ سيطرته على العديد مِن القطاعات كـ الكهرباء والنسيج والمصارف.

وسلّم "مخلوف" الأب إدارة جميع الشركات لاحقاً لـ "رامي" (أكبر أبنائه)، الذي استكمل مسيرة والده في السيطرة على الاقتصاد السوري بعد تولّي "بشار" حكم سوريا خلفاً لأبيهِ، حيث يشير تقرير نشرته منظمة "غلوبال ويتنس" لـ مكافحة الفساد، بأن "آل مخلوف" يتحكّمون بأكثر مِن 60% مِن مقدّرات البلاد.

 

مَن هو "محمد مخلوف"؟

يشار إلى أنّ العلاقة بين "رامي مخلوف" و"بشار الأسد" تشهد خلافات كبيرة بدأت عندما أعلنت "مديرية الجمارك" التابعة لـ"النظام"، في كانون الأول 2019، تجميد الأصول المالية لـ"رامي" وزوجته، متهمة إياه، باستيراد بضائع دون تصريح بقيمتها الحقيقية.

اقرأ أيضاً.. رامي مخلوف.. تحايل على العقوبات والأسد