icon
التغطية الحية

محرّم إنجه ثالث مرشح للانتخابات الرئاسية التركية.. هل ستتأثر المعارضة؟

2023.03.26 | 12:06 دمشق

محرم إنجه
محرّم إنجه رئيس حزب البلد ثالث مرشح للانتخابات الرئاسية التركية ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات/متابعات
+A
حجم الخط
-A

جمع رئيس حزب الوطن محرم إنجه 100 ألف توقيع وأصبح المرشح الرئاسي الثالث بعد الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب، ومرشح تحالف الأمة كمال كليتشدار أوغلو.

وتم قبول طلبات الترشح للرئاسة لكل من حلمي أوزدن وهليل مراد أونفر ويعقوب تركال وأحمد أوزال وسنان أوغان ومحرم إنجه ودوغو بيرينجيك وفاتح أربكان وعرفان أوزون وداود توران، وإركان تروكتن. بحسب وسائل إعلام تركية.

وبدأت عملية جمع التواقيع لمرشحي الرئاسة ليتم ترشيحهم من قبل الناخبين. إذ يجب على 11 مرشحا جمع 100 ألف توقيع بحلول 27 من آذار الجاري. وكان فاتح أربكان زعيم حزب الرفاه قد حصل على أكثر من 69 ألف صوت، رغم إعلان انسحابه أمس بسبب انضمامه إلى تحالف الشعب الذي رشح أردوغان.

وفي تغريدة على تويتر قال رئيس حزب البلد محرم إنجه المنشق عن حزب الشعب الجمهوري "شكرا لتركيا شكرا لك يا شعب البلد الجميل، شكرا أبنائي. 100 ألف توقيع موافق. لا تهاون.. استمر في التوقيع حتى الساعة 20.00 يوم الإثنين".

رسمياً.. قبول ترشح أردوغان وكليتشدار أوغلو

ويوم الأحد وافقت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا على طلبي ترشيح الرئيس رجب طيب أردوغان، وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 من أيار المقبل. بحسب وكالة الأناضول.

ولفتت اللجنة إلى أنها دققت في طلبات الترشيح المقدمة من قبل الأحزاب السياسية لغاية 23 من آذار، في إطار الجدول الزمني المحدد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وبحسب نص القرار الذي نشرته اللجنة عبر موقعها الإلكتروني، فقد تبين أنه لا يوجد أي نقص في أوراق المرشح رجب طيب أردوغان، الذي تم ترشيحه من قبل كتلتي حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية".

كما أشارت إلى عدم وجود نقص في أوراق المرشح كمال كليتشدار أوغلو الذي تم ترشيحه من قيل كتلتي حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "إيي". ووافق أعضاء اللجنة العليا بالإجماع على طلبي ترشيح أردوغان وكليتشدار أوغلو.

هل سيؤثر ترشح إنجه على المعارضة التركية؟

شهدت المعارضة التركية "الطاولة السداسية" خلافات قبل الإعلان عن ترشيح كمال كليتشدار أوغلو ليخوض الانتخابات الرئاسية، وتمثلت بانسحاب زعيمة حزب الجيد "إيي بارتي" ميرال أكشنر ثم عودتها لاحقا إلى الطاولة، وتشير المعطيات في الساحة السياسية التركية إلى أن الخلافات الداخلية هذه قد تتسبب في تقويض نجاحها. ويضاف إليها اليوم ترشح إنجه الذي قد "يسرق" أصواتا قد تكون من نصيب كمال كليتشدار أوغلو. 

ويبرز معارضو التحالف بين المعارضة وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) كناخبين محتملين لإنجه، إذ تلوح في الأفق أزمة  حزب الشعوب الديمقراطي، وتتألف قاعدة ناخبيه من الأكراد، ويعتبر كليتشدار أوغلو أن نسبة 10% التي يمكن أن تقدمها أصوات قاعدة حزب الشعوب الديمقراطي أساسية، ولكن المشاركة المحتملة لحزب الشعوب الديمقراطي قد تعني أيضا خسارة الناخبين من القاعدة القائمة أصلا، ومعظمهم من حزب الخير، ومن حزب الشعب الجمهوري وذهابها لمحرم إنجه في حال تم قبول ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات.