البث المباشر
خطَّ مجهولون في مخيم النيرب بمدينة حلب، كتابات جدارية مناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد وحكومته.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، اليوم الإثنين، إن أهالي المخيم استيقظوا على كتابات جدارية تناهض الأسد منتشرة في عدد من الشوارع والأزقة.
وأضافت المجموعة أن الأهالي سارعوا على الفور إلى مسح العبارات بطلاء أسود خوفاً من الأجهزة الأمنية و"لواء القدس" المنتشر في المخيم.
وحول أسباب كتابة العبارات المناهضة أكد ناشطون للمجموعة أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية السيئة، وحالة الانحلال الأخلاقي المتمثلة بالمخدرات والدعارة والتي يسعى "لواء القدس" والأجهزة الأمنية من ورائه إلى تثبيتها كواقع داخل المخيم هي من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الكتابات.
وأشارت المجموعة إلى أنّ عناصر من "لواء القدس" بدؤوا خلال الساعات الماضية بتحقيقات غير علنية للتعرف إلى الأشخاص الذين قاموا بهذه الكتابات لتسليمهم لأجهزة النظام الأمنية.
كتابات مناهضة أخرى في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
في نيسان الماضي كتب مجهولون كتابات مناهضة للنظام السوري على جدران إحدى مدارس مخيم الحسينية في الغوطة الغربية جنوب شرقي مدينة دمشق.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن مراسلها قوله إن أصوات إطلاق نار كثيف سمعت في منطقة المشروع القديم في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بعد إفطار يوم الثلاثاء، أعقبها استنفار أمني وتجوّل لدوريات من فرعي المخابرات الجوية والأمن العسكري في أحياء المخيم، تبين لاحقاً أنه بسبب كتابة عبارات مناهضة للنظام السوري على جدران مدرسة الحسينية المحدثة.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية على الفور قامت بتطويق المكان وتفتيش المارة، وفي صباح اليوم التالي منعت الأهالي والطلاب من دخول المدرسة، وزادت من حركة المخبرين بهدف الوصول إلى الفاعلين.
يذكر أنه في 16 من شباط عام 2011 كُتبت بعض الشعارات المعارضة للنظام السوري على جدار مدرسة بنين درعا البلد في حي الأربعين ومدرسة معاوية ومدرسة الجمارك، وطالبت العبارات بإسقاط نظام الأسد، محاكية شعارات الربيع العربي.
