البث المباشر
وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مقتل أكثر من 4000 لاجئاً فلسطينياً في أماكن مختلفة في سوريا، منذ عام 2011.
وأشارت الإحصاءات إلى أن مخيم اليرموك جنوبي دمشق تصدر قائمة التوثيق بـ1490 قتيلاً من أبنائه، بسبب ما تعرّض له من حصار ودمار ومحاولات لاستعادة السيطرة عليه، حيث شهد قصفاً وتدميراً ووقوع العديد من القتلى المدنيين.
وأضافت أن 272 لاجئاً فلسطينياً قضوا في مخيم درعا، يليه مخيم خان الشيح في ريف دمشق بعدد 204 قتلى، ثم مخيم النيرب في حلب بـ184 قتيلاً، ثم مخيم الحسينية غربي دمشق، وقضى من أبنائه 127 لاجئاً، في حين وثّقت المجموعة مقتل 194 غير معروفي السكن.
وحول أسباب الوفاة قال فريق الرصد والتوثيق إن 1225 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1111 قضوا بسبب طلق ناري، في حين يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة، إذ وثقت المجموعة 636 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وارتفع عدد ضحايا حوادث الغرق على طرق الهجرة إلى 72 لاجئاً، وقضى أكثر من ألف لاجئ لأسباب أخرى، منها التفجيرات والإعدامات الميدانية وحصار مخيم اليرموك والاغتيالات.
وبحسب المجموعة الحقوقية فإنّها وثقت هذه الأعداد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بغض النظر عن مواقفهم السياسية أو الجهة المسؤولة عن وفاتهم.
وتشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا في عموم سوريا، منذ عام 2011، بلغ 4116 لاجئاً.
يذكر أن مئات آلاف الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال الإسرائيلي يعيشون في سوريا منذ عام 1948، وخلال الثورة السورية قام النظام بتهجير آلاف الفلسطينيين من منازلهم، وخاصة في مخيم اليرموك الذي يعدّ أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا.
