icon
التغطية الحية

مباحثات بين النظام والجزائر لتزويد سوريا بالغاز المنزلي

2022.10.13 | 10:23 دمشق

اجتماع وفدي النظام السوري والجزائر على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" – (وزير النفط والثروة المعدنية)
اجتماع وفدي النظام السوري والجزائر على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" – (وزير النفط والثروة المعدنية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اجتمع وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بسام طعمة مع وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، يوم أمس الأربعاء، لمناقشة سبل التعاون في عدة موضوعات أهمها تزويد سوريا بالغاز المنزلي.

وجاء الاجتماع على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" في العاصمة الروسية موسكو، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

واتفق الجانبان على تسريع إجراءات الوصول إلى توقيع العقد نظراً لامتلاك الجزائر كميات كبيرة من الغاز المنزلي.

وأبدى عرقاب استعداد الجزائر لاستقبال وفد من حكومة النظام السوري لإنهاء هذا الموضوع بالسرعة الكلية، كما ناقش الجانبان طرق التعاون في الاستكشاف وخامات الثروات المعدنية كالفوسفات، بحسب الصحيفة.

ووجه عرقاب في نهاية الاجتماع دعوة إلى طعمة لزيارة الجزائر ومتابعة بحث التعاون المستقبلي في مجال الطاقة والثروات المعدنية.

أزمة الغاز في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ 2019 أزمة حادة في توفير مادة الغاز، وعلى إثرها طبقت حكومة النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) في 2020، التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية" وصعوبة آلية الحصول عليها.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية" باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من شهرين، ما يضطرهم للحصول على هذه المشتقات عبر السوق السوداء حيث تباع أسطوانة الغاز هناك بأكثر من 150 ألف ليرة سورية.

يشار إلى أن حكومة النظام السوري تقوم باستمرار بتعديل آليات بيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، وتعلن كل فترة عن تجارب جديدة لعمليات البيع إلا أنها تفشل باستمرار في حل هذه المشكلات، في ظل شح المواد وارتفاع أسعارها، وتأخر توزيعها لأشهر عديدة.

تطبيع الجزائر مع النظام السوري

وخلال الشهور الأخيرة الماضية، زادت وتيرة التقارب بين النظام السوري والجزائر، حيث زار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، الجزائر في الخامس من تموز الماضي للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.

وبعد زيارة المقداد بنحو أسبوعين، وصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى سوريا، في أول زيارة معلنة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية.

وفي مطلع آب الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الجزائر تسعى بجد لمشاركة النظام السوري في القمة العربية المرتقبة في بلاده مطلع تشرين الثاني المقبل.