icon
التغطية الحية

مايكل كوريلا يدعو الدول لاستعادة مواطنيها من مخيم الهول شمال شرقي سوريا

2022.09.13 | 04:08 دمشق

مايكل كوريلا
أكد الجنرال الأميركي أنه يجري العمل مع العراق لتسريع إعادة المعتقلين ومقاتلي داعش من سكان المخيم - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إعادة الأجانب المحتجزين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم من أجل إعادة دمجهم وتأهيلهم.

وفي مؤتمر صحفي في مقر السفارة الأميركية في عمان، قال كوريلا، الذي زار مخيم الهول قبل أيام، "أشجع جميع البلدان التي لديها مواطنون في داخل المخيم على استعادتهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم"، مضيفاً أن "المطلوب أن تتقدم هذه الدول وتقوم بعملها وتعيد مواطنيها إلى بلدانهم".

وأوضح الجنرال الأميركي أن "عدد سكان المخيم الحالي يبلغ نحو 54 ألفاً، منهم نحو 27 ألف عراقي و18 ألف سوري، ونحو 8500 أجنبي"، مشيراً الى أنه يقصد بالأجانب من ليسوا عراقيين أو سوريين.

وأشار كوريلا إلى أن "التحدي الآن يكمن في أن نحو 50 % من سكان المخيم يرثون داعش ويؤمنون بأيديولوجيته الدنيئة، و50 % هم أولئك الذين ليس لديهم مكان آخر للعيش ويرغبون في العودة إلى وطنهم".

وقال المسؤول الأميركي  "أعتقد أننا يجب أن ننظر إلى هذا الأمر بتعاطف، لأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الأمر، أعتقد بأن الحل الوحيد يكمن في إعادة هؤلاء وإعادة تأهيلهم ودمجهم"، مؤكداً على أن "العمل جارٍ حالياً على إعادة المعتقلين العراقيين ومقاتلي داعش إلى العراق من سكان المخيم، ونعمل مع الدولة العراقية لتسريع العملية".

مخيم الهول في الحسكة

ويضم مخيم الهول المؤلف من تسعة قطاعات 56 ألفا و97 شخصا، بينهم 29 ألفا و152 شخصا يحملون الجنسية العراقية بين شباب ورجال ونساء وأطفال، ضمن سبعة آلاف و791 أسرة، بحسب أحدث إحصائية لإدارة المخيم.

ويصل عدد السوريين في المخيم إلى نحو 18 ألفاً و863 شخصا بين شباب ورجال ونساء وأطفال أيضا، ضمن 4 آلاف و998 أسرة.

في حين يصل تعداد نساء وأطفال "تنظيم الدولة" من الأجانب إلى 8 آلاف و109 أشخاص، ضمن 2416 أسرة، ينحدرون من 54 جنسية أجنبية، يقطنون في قطاع منعزل وهو القطاع التاسع المعروف باسم "قطاع المهاجرات".

والجمعة الماضية، زار قائد القيادة المركزية الأميركية مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وأكد على مواصلة التعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" لمعالجة الأوضاع الأمنية في مخيم الهول.

وفي 12 آب الماضي، سلمت "الإدارة الذاتية" الحكومة العراقية نحو 700 شخص، غالبيتهم من أفراد عائلات مقاتلي "تنظيم الدولة"، ممن كانوا محتجزين داخل مخيم الهول.

ورغم النداءات المتكررة وتحذير المنظمات الدولية من "أوضاع كارثية" يعيشها قاطنون في مخيم الهول، ترفض غالبية الدول استعادة مواطنيها.