البث المباشر
وافق مجلس الوزراء الليتواني على تمديد مراقبة حدود البلاد مع بيلاروسيا وإرسال قوات جديدة للحراسة بالتنسيق مع وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتيكس)، وذلك لمنع تدفق طالبي اللجوء.
وبحسب ما ذكر موقع "مهاجر نيوز"، اليوم الإثنين، فإنه وفق القرار الموافق عليه، يوم الجمعة الفائت، ستستمر ليتوانيا بنشر قواتها العسكرية على طول الحدود مع بيلاروسيا، لغاية الـ13 من أيار المقبل.
ويمنح القرار القوات العسكرية إيقاف المركبات وتفتيشها في المنطقة الحدودية، وذلك لضبط الحدود ومنع عبور طالبي اللجوء للحدود بطريقة غير شرعية.
وقال قائد قوات حرس الحدود الليتوانية روستاماس ليوباجيفاس إنهم يعتزمون التوسع في العمليات المشتركة على حدود ليتوانيا – بيلاروسيا، مشيراً إلى التعاون مع وكالة "فرونتيكس".
وعزمت الحكومة الليتوانية، شهر آب من العام الفائت، على إنشاء حاجز على حدودها مع بيلاروسيا بهدف ردع طالبي اللجوء وذلك بسبب تدفق المهاجرين من جارتها.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيتي "إنهم سيبدؤون في بناء حاجز إضافي بين ليتوانيا وبيلاروسيا ليكون رادعاً للمهربين، ولتوقف تدفق الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تسيير دوريات منتظمة من قبل الجيش.
وأنشأت ليتوانيا مخيمات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء ومعظمهم من العراق وسوريا وأفغانستان والكاميرون، بالإضافة إلى إعلانها إرسال وفود إلى تركيا والعراق في وقت لاحق من الشهر الجاري لمناقشة أمر اللاجئين.
واتهمت الحكومة الليتوانية رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو لسماحه للمهاجرين وطالبي اللجوء بالعبور عبر الحدود إليها في حين كان قد أعلن لوكاشينكو في وقت سابق أن بلاده لن تحاول وقف تدفق طالبي اللجوء من دول أخرى إلى الاتحاد الأوروبي وذلك بعد توتر العلاقات بين حكومته والاتحاد بسبب الهبوط الاضطراري لطائرة ريان إير في مينسك.
