icon
التغطية الحية

7 دول في مجلس الأمن تدين استغلال بيلاروسيا أزمة طالبي اللجوء

2021.11.12 | 10:18 دمشق

1-95.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دانت 7 دول في مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، "الاستغلال المنظم للبشر من قبل بيلاروسيا، بهدف زعزعة استقرار البلدان المجاورة والحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".

ووفق وكالة "الأناضول" فإن البيان المشترك صدر عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإستونيا والنرويج وأيرلندا إضافة إلى ألبانيا، وذلك عقب جلسة مشاورات عقدها مجلس الأمن بشأن أزمة المهاجرين الحالية على الحدود البيلاروسية البولندية. 

وقال مندوب إستونيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير، سيغن يورجنسون، في بيان مشترك باسم الدول السبع "نحن أعضاء الاتحاد الأوروبي الحاليون في مجلس الأمن، إستونيا وفرنسا وأيرلندا، وانضم إلينا اليوم أعضاء مجلس الأمن، النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والعضو القادم في المجلس ألبانيا، ندين الاستغلال المنظم للبشر الذين تعرضت حياتهم للخطر لأسباب سياسية من قبل بيلاروسيا، بهدف زعزعة استقرار البلدان المجاورة والحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وصرف الانتباه عن انتهاكاتها المتزايدة لحقوق الإنسان".

وأضاف أن سياسة بيلاروسيا غير مقبولة وتدعو إلى رد فعل دولي قوي وتعاون من أجل محاسبتها، وإنه يوضح كيف أصبح نظام رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي.

ودعا البيان السلطات البيلاروسية إلى وقف هذه الأعمال اللاإنسانية وعدم تعريض حياة الناس إلى الخطر، ومنح المنظمات الدولية الوصول الفوري ودون عوائق إلى الأشخاص الموجودين هناك لتقديم المساعدة الإنسانية.

وأوضح أنه يتعين على بيلاروسيا أن تفهم أن الضغط على الاتحاد الأوروبي بهذه الطريقة، من خلال استغلال طالبي اللجوء كأداة، لن ينجح.

وأعربت الدول السبع في بيانها عن التضامن مع بولندا وليتوانيا والاستعداد لمناقشة التدابير التي يمكن اتخاذها لدعمهما، وعبّر البيان عن "القلق العميق إزاء الحالة المزرية للمهاجرين داعياً السلطات البيلاروسية إلى توفير وتيسير الحماية والرعاية المناسبتين منعا لحدوث أزمة إنسانية وضمان عودة طالبي اللجوء الذين يفتقرون إلى الأساس القانوني للبقاء بأمان إلى بلدانهم الأصلية".

ويحاول العديد من طالبي اللجوء عبور الحدود لدخول بولندا من بيلاروسيا، حيث يوجد حالياً نحو 4000 طالب لجوء على حدود البلدين، بحسب وكالة الأنباء البولندية.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من طالبي اللجوء إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك رداً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد "القمع الوحشي" الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.

وعبرت الدول المجاورة لبيلاوسيا، أمس الخميس، عن قلقها من تصاعد أزمة طالبي اللجوء الذين يحاولون عبور حدودها إلى الاتحاد الأوروبي، وقالت: إن الأزمة قد تتحول إلى مواجهة عسكرية.