icon
التغطية الحية

قوات النظام تشن حملة اعتقالات ونهب ممتلكات في حي الشيّاح بدرعا

2023.07.29 | 03:59 دمشق

آخر تحديث: 29.07.2023 | 07:10 دمشق

عناصر من قوات النظام في درعا
عناصر من قوات النظام في درعا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • دهمت ميليشيات تابعة للأمن العسكري منازل مدنيين في حي الشيّاح بدرعا البلد.
  • اعتقلت الميليشيات 5 أشخاص، وسرقت ممتلكات للمدنيين بينها رؤوس ماشية وسيارات وأموال وصاغة ذهب من أيادي النساء. 
  • قال أحد وجهاء درعا البلد إن الهجوم هدفه إفراغ المنطقة الحدودية لتسهيل نشاط تهريب المخـدرات إلى الأراضي الأردنية.

شنّت قوات النظام السوري حملة اعتقالات ونهب ممتلكات، يوم الجمعة، استهدفت منازل مدنيين في حي الشيّاح بدرعا البلد.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن ميليشيات تابعة للأمن العسكري، يتزعمها كل من "عماد أبو زريق" و"مصطفى المسالمة" (الملقب بالكسم)، بالإضافة لدورية أمنية مشتركة تابعة للنظام دهمت منازل مدنيين في منطقة الشيّاح

وركّزت الميليشيات هجومها على منازل المدنيين القريبة من الشريط الحدودي بين سوريا والأردن، واستهدفت منازل لعائلة "عياش"، وأخرى لعشائر البدو قرب المنطقة الحدودية.

اعتقالات وسرقة أموال وذهب

واعتقلت قوات النظام 5 أشخاص، وسرقت عددا من رؤوس المواشي وبعض السيارات والدراجات النارية وألواح الطاقة الشمسية إضافة لنهب أموال وصاغة الذهب من أيادي النساء، بحسب "التجمع".

ووصفت ثلاث عوائل ما جرى، بـ"الاجتياح والغزو"، من قبل عصابة منظّمة أطلقت النار بشكل عشوائي داخل المنازل، وسرقت الأموال وصاغة الذهب وبعض المواد العينية، وأهانوا الرجال والنساء.

استهداف الشريط الحدودي

وقال أحد وجهاء درعا البلد، إن ما تعرض له الأهالي في منطقة الشيّاح هدفه إفراغ المنطقة الحدودية لتسهيل نشاط تهريب المخـدرات إلى الأراضي الأردنية، مشيراً إلى أن هذه الميليشيات تعمل على ترويع المدنيين وتخويفهم من خلال الهجوم المتكرر على ذات المنطقة، وفق ما نقل "التجمع".

وأضاف المصدر، أن الهجوم جاء بتعليمات من رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي.

كيف يدعم الأمن العسكري هذه الميليشيات؟

ويزوّد الأمن العسكري التابع للنظام، هذه الميليشيات بمضادات أرضية وأسلحة خفيفة ومتوسطة، كما يمنح عناصرها بطاقات أمنية ما سهل من حركتها، وسمح لها بشن حملات اعتقال وخطف طالت معارضين ومطلوبين للنظام في عدة مدن وبلدات بمحافظة درعا.

 وفي آذار الماضي، أُدرج كل من "عماد أبو زريق" و"مصطفى المسالمة" على قوائم العقوبات الغربية، لكن ذلك لم يحد من انتهاكاتهم بحق المدنيين، كما لم تؤثر العقوبات على نشاطهم في تجارة المخدرات في درعا.