icon
التغطية الحية

قوات النظام تخلي نقاطاً شرقي درعا.. هل تتحضر لعملية عسكرية؟

2024.02.17 | 10:26 دمشق

ص
آليات عسكرية لقوات النظام السوري - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أخلت قوات النظام السوري عدداً من المواقع العسكرية في ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا، معظمها تتبع لـ "الفرقة 15".

وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن قوات النظام التابعة للفرقة 15 انسحبت من كتيبة الكوبرا الواقعة بين بلدتي صيدا وكحيل شرقي درعا، ومن نقطة عسكرية قرب حاجز المشفى التابع للأمن العسكري في بلدة صيدا.

وانسحبت قوات النظام أيضاً من بناء "قصر" كانت تتمركز فيه على طريق صيدا – النعيمة، ومن بناء آخر على طريق صيدا – الغارية الغربية بالقرب من استراحة المصري، وبناء على طريق صيدا – أم المياذن بالقرب من معمل البلاستيك.

وبحسب المصدر، فإن النقاط العسكرية التي جرى سحبها، بعضها تعتبر مواقع كبيرة وأخرى صغيرة، وجميعها تتبع للفرقة 15.

وأشار التجمع إلى أن أسباب الانسحاب غير معروفة حتى الآن، لكن مصادر محلية قالت إنه ربما يكون في سياق تغيير نفوذ القوات التابعة للنظام.

ورجّحت مصادر أخرى أن يتم تجميع القوات بهدف استخدامها لشن عمليات عسكرية تستهدف مناطق في محافظة درعا، موضحة أن حواجز الأمن العسكري ما زالت تتمركز في مواقعها شرقي درعا، من دون وجود نية لانسحابها من المنطقة.

هجوم عسكري على بلدة محجة

وشنت قوات النظام السوري هجوماً على بلدة محجة في الريف الشمالي لمحافظة درعا، صباح يوم الخميس 15 من شباط، في محاولة لإلقاء القبض على مطلوبين للنظام سبق أن هدد فرع الأمن العسكري باجتياح البلدة حال عدم تسليم أنفسهم.

وأفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا بأن دوريات أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري وأخرى لجيش النظام السوري من الفرقة 15 هاجمت الحيين الشمالي والشرقي لمحجة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مسلّحة مع مجموعة محلية في البلدة.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات نتج عنها مقتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر من قوات النظام، في حين قتل عنصر من اللواء الثامن وجرح آخر بعد انضمام اللواء للاشتباكات إلى جانب المجموعة المحلية في محجّة ضد قوات النظام التي كانت تحاول التوغّل داخل البلدة.

واعتقلت قوات النظام 6 أشخاص بشكل تعسفي بعد اقتحامها الحي الشرقي للبلدة، جميعهم مدنيون لا يرتبطون بأي جهة عسكرية، عرف من بينهم طالبان في المرحلة الثانوية وهما علاء محمد حسين، علاء بخيتان الجهيم، بالإضافة لأربعة من عائلة "الرحيل" من عشائر البدو، ما زالوا جميعاً قيد الاحتجاز في مبنى الأمن العسكري لليوم الثالث على التوالي.