البث المباشر
سلمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" طفلين من عوائل تنظيم الدولة "داعش" إلى النمسا، وذلك بعد زيارة لوفد نمساوي إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وذكر موقع "الإدارة الذاتية" التابع لقسد، أمس الخميس، أن وفداً من النمسا وصل إلى مناطق شمال شرقي سوريا برئاسة دوريس فيدا ستراجنر، ممثلة الوزارة النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية، والتقى نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، عبير إيليا، ومسؤولة مكتب الرئاسة، نافية محمد، وعضو مكتب علاقات "وحدات حماية المرأة" (YPJ) بارين سيدو.
وقالت "قسد" إن دوريس وجهت الشكر إلى "جميع المشاركين في عملية إعادة التوطين لطفلين نمساويين ولم شملهما مع عائلاتهما في النمسا".
وتم تسليم الطفلين وفق وثيقة تسليم رسمية بين "قسد" (التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرقي سوريا بدعم أميركي)، والنمسا.
وذكرت "قسد" أن اللقاء مع الوفد تطرق إلى العملية العسكرية التركية المرتقبة في الشمال السوري، إضافة إلى الوضع الاقتصادي ووضع المخيمات والنازحين في المنطقة.
العراق تتسلم 50 عنصراً
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت السلطات العراقية أنها تسلمت 50 عنصراً من "تنظيم الدولة" العراقيين من "قسد".
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن العملية جرت عبر طريق منفذ ربيعة الحدودي شمالي البلاد ومن "خلال التفاهمات والاتفاقات المشتركة" مع "قسد".
وأضافت الخلية أنه جرى تسليم عناصر التنظيم "إلى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لغرض التحقيق معهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسلم فيها العراق مجموعة من عناصر التنظيم المحتجزين لدى "قسد"، إذ جرى في كانون الثاني الماضي، تسليم 50 عنصراً أيضاً من مقاتلي التنظيم العراقيين.
الجدير بالذكر أن مخيم "الهول" في سوريا يؤوي ما يقرب من 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال ونصفهم تقريباً من العراقيين، نزحوا بسبب الهجوم العسكري للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة ضد "داعش".
