أطلقت السلطات العراقية، قبل يومين، حملة "أمنية كبرى" لملاحقات الأجانب المخالفين لشروط الإقامة في العاصمة بغداد، نتج عنها توقيف عشرات السوريين إثر مداهمة أماكن
تجمع العشرات من العراقيين بعد أنباء عن سماع صوت من داخل قبر لاجئ سوري توفي قبل 40 يوماً ودفن في منطقة فايدة شمالي الموصل، ما أدى إلى تدخل السلطات فوراً.
نظم ناشطون ومنظمات إنسانية سورية وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة في مدينة أربيل، مطالبين بإطلاق سراح أكثر من 400 لاجئ سوري تحتجزهم السلطات العراقية.
أفاد مكتب قانوني في العراق أن السلطات العراقية تحتجز عشرات اللاجئين السوريين، وأبلغت 17 منهم بصدور قرار ترحيلهم عبر مطار بغداد إلى مطار دمشق، لتسليمهم إلى النظام السوري، مما يعرض حياتهم للخطر.
طالب ناشطون وحقوقيون سوريون وعراقيون السلطات الأمنية في بغداد، بعدم تسليم العشرات من السوريين المعتقلين في العراق إلى النظام السوري، وذلك بعد أيام قليلة من تسليم بغداد ثلاثة سوريين عبر مطار بغداد إلى ممثلين عن النظام السوري.