icon
التغطية الحية

"قسد" تستمر بإخلاء مخيم الهول

2020.11.03 | 08:23 دمشق

493227image1.jpg
مخيم الهول - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" أنه على النازحين السوريين الراغبين بالخروج من مخيم الهول إلى مناطقهم في شمال شرقي سوريا تسجيل أسمائهم لدى إدارة المخيم.

ونشرت "الإدارة الذاتية" قراراً يوم أمس الإثنين دعت من خلاله "الراغبين بالخروج من المخيم تسجيل أسمائهم في مكتب الخروج ابتداء من تاريخ صدور القرار".

وأضاف القرار أنه على "العائلات الراغبة بالخروج من المخيم والتي لا تمتلك إثباتات شخصية ضمن مكتب الأرشيف تقديم إثباتاتهم، وتسجيل أسمائهم في مكتب الخروج".

photo5836993158540539444.jpg

وأخرجت "قسد" الأربعاء الماضي، أول دفعة مِن العائلات السوريّة النازحة في مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، بعد قرارها بإخلاء المخيم، منتصف شهر تشرين الأول الجاري.

 

وكان مسؤول إداري في مخيم الهول قال لـ موقع تلفزيون سوريا الأسبوع الماضي، إنّ 35 عائلة سوريّة بمجموع (117) شخصاً مِن المتقدمين بطلبات الخروج، خرجوا مِن المخيم وتوجّهوا إلى المناطق التي ينحدرون منها في محافظة الرقة، مضيفاً أن إخراج العائلات جاء بالتنسيق مع مكتب العلاقات العامة في "الإدارة الذاتية" وبإشراف "قسد".

وأصدرت "الإدارة الذاتية" الشهر الماضي، قراراً يسمح بموجبه للعائلات السوريّة النازحة في مخيم الهول ، بالخروج منه "أصولاً".

اقرأ أيضاً: تقرير حقوقي: مخيم الهول أقرب لمعسكر احتجاز في ظروف غير إنسانية

اقرأ أيضاً: رغبة "قسد" في إفراغ الهول وسجونها من السوريين.. الدوافع والمكاسب

ولم يوضّح بيان "الإدارة الذاتية" عدد العائلات السورية الموجودة في مخيم الهول بشكل كامل والراغبة بالخروج منه، ولم تشر إلى مصير عائلات عناصر تنظيم "الدولة" في المخيم.

ويأتي هذا القرار بعد إعلان إلهام أحمد - رئيسة "اللجنة التنفيذية لـ مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) - إخراج السوريين مِن مخيم الهول لـ"عدم قدرة الإدارة الذاتية على دفع مبالغ مالية كبيرة لتزويدهم باحتياجاتهم وأنها غير ملزمة بذلك"، مشدّدةً على أنّ "مّن يبقون في المخيم لن يكونوا مِن مسؤولية الإدارة".

ويضم مخيم الهول أكبر عدد مِن نساء وأطفال عناصر تنظيم "الدولة" الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص مِن السوريين والعراقيين (ضمنهم 2000 من الأجانب)، ووفقاً لـ إدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل مِن 60 جنسيّة، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروقاً انسانية صعبة.