icon
التغطية الحية

"قسد" تقرر رسمياً إخلاء مخيم الهول مِن النازحين السوريين

2020.10.15 | 09:13 دمشق

mkhym_alhwl.jpg
مخيم الهول في ريف الحسكة (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت "الإدارة الذاتية" في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أمس الأربعاء، قراراً رسمياً يسمح بموجبه للعائلات السوريّة النازحة في مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، بالخروج منه "أصولاً".

وجاء في قرار "الإدارة الذاتية" - الذي نشرته عبر معرّفاتها - أنّه "بناء على مقتضيات المصلحة العامة يسمح بإخراج العوائل السورية النازحة والمقيمة في مخيم الهول الراغبين بالخروج من المخيم والعودة إلى مناطقهم، بعد استكمال الإجراءات اللازمة لذلك أصولاً".

ولم يوضّح بيان "الإدارة الذاتية" عدد العائلات السورية الموجودة في مخيم الهول بشكل كامل والراغبة بالخروج منه، وأي المناطق ينحدرون منها وتحت سيطرة مَن، كما لم تشر إلى مصير عائلات عناصر تنظيم "الدولة" في المخيم.

اقرأ أيضاً: أرامل عناصر تنظيم الدولة.. ضحايا أزواجهن والمجتمع

الإدارة الذاتية.jpg

ويأتي هذا القرار بعد أيام مِن إعلان إلهام أحمد - رئيسة "اللجنة التنفيذية لـ مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) - إخراج السوريين مِن مخيم الهول لـ"عدم قدرة الإدارة الذاتية على دفع مبالغ مالية كبيرة لتزويدهم باحتياجاتهم وأنها غير ملزمة بذلك"، مشدّدةً على أنّ "مّن يبقون في المخيم لن يكونوا مِن مسؤولية الإدارة".

وتزامنت تصريحات "أحمد" مع تقرير سابق نشرته "ميدل إيست أي" جاء فيه أنّ "الإدارة الذاتية تعد مخيم الهول عبئاً ثقيلاً، وأنه لم يعد بإمكانها إدارته، وستصدر قراراً بإخلائهِ مِن العائلات السوريّة بشكل نهائي".

وقبل أيام، أخرجت "الإدارة الذاتية" 73 عائلةِ مؤلّفة مِن 289 شخصاً مِن مخيم الهول إلى مناطقهم التي ينحدرون منها في محافظة دير الزور، وكانت هذه الدفعة الأولى التي تخرج مِن المخيم بعد تصريحات سابقة لـ"الإدارة الذاتية" بأنها بصدد إصدار قرار يسمح للنازحين السوريين في الخروج.

اقرأ أيضاً: رغبة "قسد" في إفراغ الهول وسجونها من السوريين.. الدوافع والمكاسب

اقرأ أيضاً.. الإدارة الذاتية: 12 ألف أسير سوري ينتمون إلى "داعش" في سجوننا

مخيم الهول يضم أكبر عدد مِن نساء وأطفال عناصر تنظيم "الدولة" الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص مِن السوريين والعراقيين (ضمنهم 2000 من الأجانب)، ووفقاً لـ إدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل مِن 60 جنسيّة، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.