icon
التغطية الحية

في ذكرى مجزرة سجن تدمر.. الائتلاف يطالب بوقف جرائم النظام ومحاسبته

2021.06.27 | 18:36 دمشق

f2ba7a01-48c7-433c-9f96-71add27e8294.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب "الائتلاف السوري" اليوم الأحد في الذكرى الـ 41 لمجزرة سجن تدمر التي ارتكبها نظام الأسد الأب بحق المعتقلين عام 1980 أن تتضافر الجهود الدولية من جديد لتنفيذ القرارات الدولية ووقف الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ومحاسبة مجرمي الحرب في سوريا.

وأضاف في بيان أن العالم مطالب باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الذي يمتلك سجلاً من الجرائم التي مارسها بحق المدنيين ومعارضيه.

وأشار البيان إلى أنه في مثل هذا اليوم شهد سجن تدمر واحدةً من أفظع المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين، لافتاً إلى أنه على الرغم من عدم كشف التفاصيل الكاملة للمجزرة حتى اليوم فإن التسريبات والقرائن والاعترافات اللاحقة تشير إلى أن أكثر من 1100 معتقل أعدموا بشكل جماعي رمياً بالرصاص والقنابل اليدوية على يد عناصر سرايا الدفاع.

وأكد أن الإرث الإجرامي يجب أن ينتهي في سوريا، وأن يُكشف للسوريين تفاصيل الجرائم التي ارتكبها النظام وأسماء جميع الضحايا، بالإضافة إلى محاكمة المسؤولين والمتورطين في هذه الجرائم أمام محاكم عادلة.

وشدد على أن هذه المجزرة تمثل فكر النظام وعقليته الإجرامية التي حكم بها سوريا خلال 50 سنةً، حيث ارتكب فيها سلسلة من الجرائم بحق السوريين، ولا تزال هذه الجرائم تتوالى منذ انطلاق الثورة السورية.

وأُطلق على هذه المجزرة "أسوأ مجزرة تحصل داخل السجن يشهدها العصر الحديث"، حيث وقعت مُباشرةً في اليوم التالي لمحاولة اغتيال فاشلة بقنبلتين يدويتين استهدفت حافظ الأسد،  وتم ربط الحادثة بجماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا.

ووصلت في تمام الساعة 6.30 من صباح الـ 27 من حزيران عام 1980 مروحيات تقل 60 جندياً من "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد شقيق حافظ الأسد إلى باحة سجن تدمر ليقوموا بالتوزّع على المهاجع وقتل المسجونين العزّل في مجزرة دموية احتاجت إلى أسبوعين من التنظيف على إثرها حيث تم نقل جثث المعتقلين وطمرها في مقابر جماعية في منطقه اسمها العامرية شمال السجن 3 كم فقط وبعد عام واحد بدأت تظهر آثار هذه الجثث مما استدعى نقلها إلى منطقة أخرى اسمها المقاطع وتقع شمال شرقي تدمر 25 كم.

وأغلق النظام سجن تدمر في عام 2001 بعد عام من تولي بشار الأسد الحكم من والده ونقلت جميع الملفات الموجودة فيه إلى سجن صيدنايا، وأعاد نظام الأسد افتتاح السجن في الـ 15 من تموز عام 2011 مع اندلاع الثورة السورية ليُزجّ فيه المعتقلون من الناشطين والثوار الذين انخرطوا في الثورة على حكم الأسد.

 

أصل-في-الذكرى-41-لمجزرة-سجن-تدمر-792x1024.png