icon
التغطية الحية

في اليوم الدولي لمنع التطرف.. دعوات أممية لوقف العنف ضد الأطفال في سوريا

2024.02.12 | 16:17 دمشق

في اليوم الدولي لمنع التطرف.. دعوات أممية لوقف العنف ضد الأطفال في سوريا
طفل في مخيم الهول شمال شرقي سوريا ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دعت الأمم المتحدة في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، الدول إلى إعادة أطفالها من مخيم الهول، ووقف العنف ضد الأطفال في سوريا، مشيرة إلى مخاطر التطرف الناتج عن العنف.

وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا في تغريدة على منصة "إكس": "ندعو الدول إلى إعادة أطفالها من معسكرات الاعتقال في شمال شرقي سوريا حيث يتعرضون لخطر التلقين والتطرف والمعاملة اللاإنسانية".

وتابعت "يجب على الدول أن تستمر في السعي إلى المساءلة عن الفظائع الجماعية التي يرتكبها تنظيم داعش وآخرون..".

ومن جهته، دان المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفن تجنيد الأطفال في سوريا. وقال في منشور على منصة "إكس" "ندين تجنيد الأطفال في سوريا حيث سجلت 1493 حالة. إن فقدان 67 روحاً في الصراع والعنف الجنسي المروع ضد الأطفال يجب أن ينتهي. ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك قوات النظام المسؤولة عن 65% من عمليات التجنيد أن تتوقف فوراً عن هذه الأعمال اللاإنسانية".

ويضم مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرقي سوريا، أكثر من 50 ألف شخص من عائلات متطرفي تنظيم "الدولة"، بمن فيهم أجانب من نحو 60 دولة، إضافة إلى نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، يبلغ عددهم قرابة 25 ألفاً.

وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد نشرت تقريرا في وقت سابق، نقلت فيه تحذير القيادة المركزية الأميركية من وجود "25 ألف طفل في مخيمات مثل الهول شمال شرقي سوريا، معتبرة أنهم يمثلون (الجيل القادم المحتمل لـ تنظيم الدولة (داعش)".

اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف

أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 243/77، يوم 12 من شباط/فبراير يوما دوليا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى "الإرهاب"، من أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بالتطرف العنيف عندما يفضي إلى "الإرهاب" وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أصدرت تقريرها السنوي الثاني عشر عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، وجاء في التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للطفل أنَّ ما لا يقل عن 30127 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 198 بسبب التعذيب، إضافةً إلى 5229 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفياً قسرياً.