تتزايد حالات فشل النمو لدى الأطفال في دمشق، بسبب سوء التغذية المرتبط بالارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية وسوء الأوضاع الاقتصادية، ليس في العاصمة فحسب وإنما في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري.
يشكل الأطفال ما يقرب نصف عدد اللاجئين السوريين في العالم، إذ يبلغ عددهم حوالي مليوني طفل، بحسب تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ثلث هؤلاء الأطفال يبلغ من العمر 11 عاماً أو أقل، أي أنهم ولدوا بعد انطلاق الثورة عام 2011.
قالت منظمة أنقذوا الأطفال إن الأثر الاقتصادي للزلزال ذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا قبل 100 يوم يدفع ما لا يقل عن 665 ألف سوري إلى الجوع محذرة من أن مستويات تقزم الأطفال وسوء تغذية الأمهات قد وصلت مستويات لم يسبق لها مثيل.