تصدر تقارير سنوية من منظمة اليونيسيف العالمية حول وضع الأطفال في سوريا سواء في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام أم الخاضعة لسيطرته، ولكنها تكون تقريبية في مناطق
تتزايد حالات فشل النمو لدى الأطفال في دمشق، بسبب سوء التغذية المرتبط بالارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية وسوء الأوضاع الاقتصادية، ليس في العاصمة فحسب وإنما في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريراً أشارت فيه إلى أن النظام السوري لم يفرج عن نحو 3696 طفلاً و144 ممن تجاوزوا السبعين من عمرهم في مراكز احتجازه ممن شملتهم العديد من مراسيم العفو السابقة.
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 23 ألف طفل على يد النظام السوري منذ شهر آذار عام 2011، واعتقاله لقرابة 3700 طفل، وذلك في تقرير نشرته الشبكة بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على قصة الطفل السوري "مصطفى مارديني" (11عاماً)، الذي لجأ إلى "مخيم الأزرق" في مدينة الباب للعيش فيه مع عائلته، بعد هروبهم من قصف قوات النظام السوري على مدينة حلب.
قالت الأمم المتحدة في تقرير، إن طول أمد الحرب في سوريا أثر في قدرة النساء والفتيات على التمتع بأبسط حقوقهن، مثل الحق في الغذاء والصحة والسكن، مشيرة إلى أن ما يقرب من 6 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية، 74 في المئة منهم من النساء
حُرم الأطفال في دمشق من تقليد (الخرجية) المتوارث عبر الأجيال وهو مبلغ مالي يحصل عليه الطفل يومياً ليشتري به ما يريد سواء من البسكويت والشوكولا أو الشيبس والمثلجات، فلم يعد مبلغ ألف ليرة يشتري شيئاً جيداً للطفل، رغم أن تأمين هذا المبلغ يومياً شبه مس